للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخصيص سورة {إِذَا زُلْزِلَتِ} بالذكر مع ما ذكر قبله من ذوات "الر" و"حم " والمسبحات

[٢٢٨٢] حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء، حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، والحسن ابن يعقوب قالا: حدثنا السري بن خزيمة، حدثنا عبد الله بن يزيد القرئ، حدثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثنا عياش بن عباس القتباني، عن عيسى بن هلال الصدفي، عن عبد الله ابن عمرو قال أتى رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أقرئني يا رسول الله. فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اقْرأ ثلاثًا من ذوات الر" فقال الرجل: كبر سني، واشتد قلبي، وغلظ لساني، فقال: "اقرأ ثلاثًا من ذوات حم" فقال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثل مقالته الأولى، قال: "اقرأ ثلاثًا من المسبّحات" فقال مثل مقالته فقال الرجل: يا رسول الله، أقرئني سورة جامعة، فأقرأه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {إِذَا زُلْزِلَتِ} حتى فرغ منها، فقال الرجل: والذي بعثك بالحق لا أزيد عليه أبدًا، ثم أدبر الرجل فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أفلح الرجل".

ثم ذكر ما بعده (١).

[٢٢٨٣] أخبرنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوي بالكوفة، أخبرنا أبو جعفر بن


[٢٢٨٢] إسناده: رجاله ثقات.
• عيسى بن هلال الصدفي المصري. صدوق. من الرابعة (بخ د ت س).
والحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥٣٢) بهذا الإسناد.
وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الذهبي: بل صحيح أي ليس على شرط الشيخين، لأن عيسى ليس من رجالهما. وأخرجه أبو داود في الصلاة (٢/ ١١٩ رقم ١٣٩٩٣) وأحمد في "المسند" (٢/ ١٦٩) والنسائي في "فضائل القرآن" (رقم ٥٢) وفي "عمل اليوم والليلة" (٧١٦) وعنه ابن السني (رقم ٦٨٣) من طريق عبد الله بن يزيد، عن سعيد بن أبي أيوب به.
وأخرجه ابن حبان (رقم ٤٧٢) من طريق سعيد بن هلال عن عياش بن عباس به.
(١) وهو كل جاء في "المسند" ثم قال: عليّ به. فجاءه فقال: "أمرت بيوم الأضحى، جعله الله عيدًا لهذه الأمة" فقال الرجل: أرأيت إن لم أجد إلا منيحة ابني، أفاضحي بها؟ قال: "لا ولكن تأخذ من شعرك، وتقلم أظفارك، وتقص شاربك، وتحلق عانتك. فذلك تمام أضحيتك عند الله".

[٢٢٨٣] إسناده: رجاله ثقات.
وأخرجه المؤلف في "سننه" (٢/ ٣٩٠) بنفس المسند والمتن.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٢/ ١١٨ رقم ٢٧٣٤) عن معمر. وابن أبي شيبة في "مصنفه" (١/ ٣٦٦) عن أبي معاوية ووكيع، ثلاثتهم عن الأعمش به.

<<  <  ج: ص:  >  >>