للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خمسًا، فقال لي: حسبك، فقلت: زدني. فقال: قرأت على سليمان الأعمش فأخذ علي خمسًا، فقال لي: حسبك، فقلت: زدني. فقال: قرأت على يحيى بن وثاب، فأخذ عليَّ خمسًا، ثم قال: حسبك، فقلت: زدني، فقال: إني قرأت على أبي عبد الرحمن السلمي فأخذ علي خمسًا، ثم قال لي: حسبك، فقلت: زدني، فقال لي: قرأت على علي بن أبي طالب أمير المؤمنين فأخذ علي خمسًا [ثم قال لي حسبك. فقلت: يا أمير المؤمنين: زدني، فقال لي: حسبك، هكذا أنزل خمسًا خمسًا] (١) ومن حفظ خمسًا خمسًا لم ينسه إلا سورة الأنعام، فإنها نزلت جملة في ألف يشيعها من كل سماء سبعون ملك حتى أدوها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، ما قرئت على عليل قط إلا شفاه الله تعالى

قال البيهقي رضي الله عنه: وهذا إن صح إسناده فكأنه خرج من كل سماء سبعون ملكًا والباقي من الملائكة الذي هم فوق السموات السبع. وفي إسناده من لا يعرف، والله أعلم.

[ذكر سورة الأعراف و التوبة والنور]

[٢٢١٢] أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، أخبرنا الحسن بن الفرج، حدثنا عمرو بن خالد الحراني، حدثنا ابن لهيعة، حدثني أبو صخر، عن نافع، عن ابن عمر أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر يقول: "لمِن المُلك؟ " (٢)


(١) ما بين الحاصرتين سقط من (ن).

[٢٢١٢] إسناده: ضعيف.
• الحسن بن الفرج الغزي (م ٣٠١ هـ).
قال الحاكم: سألت أبا علي الحافظ عن الحسن بن الفرج فقال: ما رأينا إلا الخير، وقرأنا عليه في "الموطأ" من أصل كتابه. راجع "السير" (١٤/ ٥٥ - ٥٦).
• أبو صخر هو حميد بن زياد، صدوق. ضعفوه.
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٦٨٥) في ترجمة حميد بن زياد.
(٢) راجع الآية (١٦) من سورة المؤمن (٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>