للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: ليس أحد إلا يفرح ويحزن، ولكن إذا أصابته مصيبة جعلها صبرًا وإن أصابه خير جعله شكرًا.

فصل "في أي النّاس أشدّ بلاء"

[٩٣١٥] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو جعفر الرزاز، حدثنا محمد بن عبيد الله المنادي، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا الأعمش- ح.

وأخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل، حدثنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا يعلى بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن عبد الله قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وهو يوعك، فوضعت يدي عليه، فقلت يا رسول الله، إنك لتوعك وعكًا شديدًا، فقال: "إني أوعك كما يوعك رجلان منكم" قال، قلت: ذلك بأن لك أجرين؟ قال: "أجلْ، وما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حطّ الله عنه من سيّئاته كما تحطّ الشجرة ورقها".

[٩٣١٦] وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ في آخرين قالوا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا


[٩٣١٥] إسناده: صحيح.
• أبو جعفر الرزاز هو محمد بن عمرو بن البخزي.
والحديث أخرجه الدارمي في الرقاق (ص ٧١٢) عن يعلى بن عبيد بنفس الطريق الثانية.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (١/ ٤٥٥) عن محمد بن عبيد بنفس الطريق الأولى.
وأخرجه البغوي في "شرح السنة" (٥/ ٢٤٣ رقم ١٤٣٢) من طريق حميد بن زنجويه عن يعلى ابن عبيد به.
وانظر بقية طرق الحديث في الحديث التالي.
ورواه المؤلف في "سننه" (٣/ ٣٧٢) بنفس الطريق الثانية.

[٩٣١٦] إسناده: ضعيف والحديث صحيح بطرقه.
• أحمد بن عبد الجبار هو العطاردي ضعيف.
• أبو معاوية هو الضرير محمد بن خازم الكوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>