للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠٨٥] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، أخبرنا ابن ملحان، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث بن سعد، حدثنا عيسى بن موسى بن إياس بن البكير، عن صفوان بن سليم، عن رجل من أشجع، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اطلبُوا الخيَر دهركم كلّه".

فذكره بمثله وهذا هو المحفوظ دون الأوّل.

[١٠٨٦] أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، أخبرنا القاسم بن الليث الرسعني، حدثنا بشر بن معاذ، حدثنا حماد بن واقد، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق الهمداني، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سلُوا الله من فضله، فإنّ الله يُحبُّ أن يُسأل من فضله وأفضلُ العبادة انتظارُ الفَرَج".

[ذكر فصول في الدعاء يحتاج إلى معرفتها]

قال البيهقي (١) رحمه الله: الدعاء قول القائل يا الله، أو يا رحمن، أو يا رحيم وما


[١٠٨٥] إسناده: فيه مجهول.
• ابن ملحان هو أحمد بن إبراهيم بن ملحان. مر.
والحديث أخرجه ابن عساكر في تاريخه، كما أشار إلى ذلك الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (٢/ ٤٣٤). وأخرج المؤلف في "الزهد" (رقم ٧٣٣) عن عبد الله بن جراد نحوه.

[١٠٨٦] إسناده: ضعيف.
• القاسم بن الليث بن مسرور، الرسعني، أبو صالح (م ٣٠٤ هـ). نزيل تنيس. ثقة. من الثانية عشرة (س). و"الرسعني" نسبة إلى رأس العين بديار بكر، وإلى قرية من فلسطين.
• بشر بن معاذ العقدى، أبو سهل البصري (م ٢٤٧ هـ). صدوق. من العاشرة (ت س ق).
• حماد بن واقد العيشي، أبو عمرو الصفار البصري. ضعيف. من الثامنة (ت).
والحديث أخرجه الترمذي في الدعوات (٥/ ٥٦٥ رقم ٣٥٧١) عن بشر بن معاذ العقدي وقال: هكذا روى حماد بن واقد هذا الحديث، وقد خولف في روايته. وحماد ليس بالحافظ.
وروى أبو نعيم هذا الحديث عن إسرائيل عن حكيم بن جبير عن رجل عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وحديث أبي نعيم أشبه أن يكون أصح. وقال الشيخ الألباني: معقبا على كلام الترمذي: حكيم بن جبير أشد ضعفًا من ابن واقد، فقد اتهمه الجوزجاني بالكذب. فإذا كان الأصح أن الحديث حديثه فهو ضعيف جدًا. راجع "الضعيفة" (٤٩٢). وهو عند ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٦٦٥). وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠/ ١٢٤ رقم ١٠٠٨٨) وفي الدعاء (٤/ ألف) من طريق حماد بن واقد. وانظر "المقاصد الحسنة" (ص ٩٩).
(١) وراجع "المنهاج" (١/ ٥٢٢، ٥٤٣) وكل ما يذكر المؤلف هنا مأخوذ من كلام الحليمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>