للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤٧) السابع والأربعون من شعب الإيمان "وهو باب في معالجة كل ذنب بالتوبة (منه) " (١)

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} (٢).

وقال: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ} (٣).

وقال: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ} (٤).

إلى سائر ما ورد في التوبة من آيات القرآن، ولما أنزل الله عز وجلّ على رسوله - صلى الله عليه وسلم -:

{وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} (٥) قال النّبي - صلى الله عليه وسلم - يعني ما.

[٦٦٢١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر بن عبد الله، أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني ابن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أنزل عليه:

{وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}: "يا معشر قريش اشتروا أنفسكم من الله لا أغني عنكم من الله شيئًا، يا بني عبد المطلب لا أغني عنكم من الله شيئًا، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئًا، يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئًا، يا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت لا أغني عنك من الله شيئًا".


(١) زيادة من نسخة "ل".
(٢) سورة التحريم (٦٦/ ٨).
(٣) سورة الزمر (٣٩/ ٥٤).
(٤) سورة الشورى (٤٢/ ٢٥).
(٥) سورة الشعراء (٢٦/ ٢١٤).

[٦٦٢١] إسناده: صحيح.
• أبو بكر بن عبد الله هو محمد بن عبد الله بن محمد بن شيرويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>