(٢) في الوصايا (٣/ ١٩٠)، وفي التفسير (٦/ ١٧). وبهذا الوجه أخرجه الدارمي في الرقاق (ص ٧٠١)، والنساني في الوصايا (٦/ ٢٤٩ - ٢٥٠)، وابن منده في "الإيمان" (٣/ ٨٥٩ رقم ٩٤٢)، والبغوي في "شرح السنة" (١٣/ ٣٢٨ - ٣٢٩ رقم ٣٧٤٤)، والمؤلف في "دلائل النبوة" (٢/ ١٧٦). وأخرجه النسائي في الوصايا (٦/ ٢٤٩) عن سليمان بن داود، وابن منده في، "الإيمان" (٣/ ٨٥٨)، وابن جرير في "تفسيره" (١٩/ ١١٩) من طريق يونس بن عبد الأعلى، كلاهما عن ابن وهب به. وأخرجه مسلم في الإيمان- ولم يسق لفظه- (١/ ١٩٣ رقم ٣٥٢)، وأحمد في "مسنده" (٢/ ٣٥٠، ٣٩٩، ٤٤٩)، وابن منده في "الإيمان" (٣/ ٨٥٩ - ٨٦٠) من طريق الأعرج عن أبي هريرة بنحوه. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٢٣) إلى أحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والمؤلف في "الشعب".
[٦٦٢٢] إسناده: رجاله ثقات. • الأغر رجل من جهينة هو المزني له صحبة من المهاجرين. كذا قال الحافظ في "الإصابة" (١/ ٧٠)، وابن حبان في كتاب "الثقات" (٣/ ١٥) وغاير ابن منده بين الجهني والمزني وجزم أبو نعيم وابن عبد البر بأن الأغر المزني والجهني واحد، وقال أبو علي بن السكن: حدثنا محمد بن الحسن عن البخاري قال: كان مسعر يقول في روايته عن الأغر الجهني: والمزني أصح ومال ابن الأثير إلى التفرقة بين المزني والجهني وقال ابن عبد البر: ليس بشيء لأن مخرج الحديث واحد. راجع "أسد الغابة" (١/ ١٢٥ - ١٢٦).