أخرجه ابن ماجه في الزهد (٢/ ١٤١٩ رقم ٤٢٤٩)، وأحمد في "مسنده" (٣/ ٨٣)، وأبو يعلى في "مسنده" (٢/ ٤٧٤ - ٤٧٥) وقال في "الزهد": في إسناده عطية العوفي وسفيان بن وكيع وهما ضعيفان وأصل الحديث أخرجه الشيخان من حديث ابن مسعود وأنس بن مالك. قال أبو سليمان الخطابي: قوله: "لله أفرح" معناه: أرضى بالتوبة وأقبل لها، والفرح الذي يتعارفه الناس في نعوت بني آدم غير جائز على الله عز وجلّ، إنما معناه الرضا، كقوله عز وجلّ: {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} (المؤمنون- ٥٤) أي: راضون والمتقدمون من أهل الحديث فهموا من هَذه الأحاديث ما وقع الترغيب فيه من الأعمال والإخبار عن فضل الله عز وجلّ وأثبتوا هذه الصفات لله عز وجلّ ولم يشتغلوا بتفسيرها مع اعتقادهم أن الله سبحانه وتعالى منزه عن صفات المخلوقين {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (الشورى- ١١).
[٦٧٠٤] إسناده: رجاله ثقات والحديث صحيح. • أبو اليمان هو الحكم بن نافع.