للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٧) السابع من شعب الإيمان

"وهو باب في الإيمان بالبعث والنشور بعد الموت"

وآيات القرآن في البعث كثيرة، فمنها قول الله عزّ وجلّ:

{زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا} (١).

وقوله: {قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ} (٢) الآية.

وقوله: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} (٣).

وروينا عن مطر الوراق، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، عن عمر بن الخطاب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال يا رسول الله ما الإيمان؟ قال: "أنْ تُؤمِنَ باللّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَبِالْبعث من بعد المَوت وَبِالقَدركلّه"

[٢٥٣] أخبرناه أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن مطر فذكره.

وهو مخرج في كتاب مسلم.

والإيمان بالبعث هو أن يؤمن بأن (٤) الله تعالى يعيد الرفات من أبدان الأموات،


(١) سورة التغابن (٦٤/ ٧).
(٢) سورة الجاثية (٤٥/ ٢٦).
(٣) سورة المؤمنون (٢٣/ ١٥١).

[٢٥٣] إسناده: رجاله ثقات. وأخرجه مسلم من طرق عن حماد بن زيد عن مطر به (١/ ٣٨). وقد مرت الإشارة إليه وتخريجه في رقم (١٩).
(٤) كذا في الأصل، وفي (ن) والمطبوعة "يؤمن بالله تعالى".

<<  <  ج: ص:  >  >>