للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن حماد، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم بن صبيح، عن مسروق قال: إن المرء لحقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها، فيتذكر فيها ذنوبه فيستغفر منها.

[٦٨٠٧] حدثنا أبو سعد أحمد بن محمد الهروي، أخبرنا عبد الله بن بكر الطبراني، حدثنا عبد الجبار، قال: سمعت سهل بن عبد الله يقول: التائب هو الذي يتوب عن غفلته في كل لمحة ولحظة.

" فصل في الطّبع على القلب أو الرّين"

[٦٨٠٨] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بكار بن قتيبة القاضي بمصر، حدثنا صفوان بن عيسى، أخبرنا محمد بن عجلان، عن القعقاع ابن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن المؤمن إذا أذنب ذنبًا كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب ونزعواستغفر صقل منها قلبه، وإن زاد زادت حتى يغلق بها قلبه، فذلك الران الذي ذكر الله في كتابه {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (١).


[٦٨٠٧] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• عبد الله بن بكر بن محمد بن الحسين بن محمد، أبو أحمد الطبراني (م ٣٩٩ هـ).
قال الصوري: وكان ثقة ثبتًا مكثرًا كتب عنه الدارقطني.
راجع "تاريخ بغداد" (٩/ ٤٢٣ - ٤٢٤)، وهامش "طبقات الصوفية" (ص ٩٣).
وفي نسخة "ل" "عبد الله بن مكى الطبراني" وهو خطأ.
• عبد الجبار بن شيراز أبو الفضل لشيرجي لم أعثر على ترجمته.

[٦٨٠٨] إسناده: حسن.
والحديث أخرجه الترمذي في التفسير (٥/ ٤٣٤ رقم ٣٣٣٤)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (رقم ٤١٨)، وفي التفسير من "الكبرى" (٩/ ٤٤٣ - تحفة الأشراف) وابن حبان في "صحيحه" (٢/ ١٤١، ٤/ ١٩٨ - الإحسان) من طريق الليث بن سعد، وابن ماجه في الزهد (٢/ ١٤١٨ رقم ٤٢٤٤) من طريق حاتم بن إسماعيل والوليد بن مسلم، ثلاثتهم عن محمد بن عجلان به وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٣٠/ ٩٨) من طريق محمد بن بشار، والبغوي في "شرح السنة" (٥/ ٨٨ - ٨٩ رقم ١٣٠٤) من طريق عبد بن حميد، كلاهما عن صفوان بن عيسى به. ورواه الحاكم في المستدرك" (٢/ ٥١٧) وعنه المؤلف في "الآداب" (رقم ١١٧٩) بنفس الإسناد هنا.
وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.
وحسنه الشيخ الألباني، راجع "صحيح الجامع الصغير" (١٦٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>