• أبو داود هو السجستاني صاحب "السنن". • حماد هو ابن سلمة بن دينار. • عبد الله بن شداد المدني، أبو الحسن الأعرج، صدوق، من الخامسة (٤). • أبو عذرة (بضم أوله وسكون المعجمة). مجهول، من الثانية، ووهم من قال: له صحبة (د ت ق). والحديث في "سنن أبي داود" في الحمام (٤/ ٣٠٠ رقم ٤٠٠٩). وأخرجه الترمذي في الأدب (٥/ ١١٣ رقم ٢٨٠٢)، وأحمد في "مسنده" (٦/ ١٧٩) عن عبد الرحمن بن مهدي، وابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ١١٠) عن عفان، وابن ماجه في الأدب (٢/ ١٢٣٤ رقم ٣٧٤٩) عن وكيع وعفان، والمؤلف في "سننه" (٧/ ٣٠٩) من طريق هشام بن عبد الملك، كلهم عن حماد بن سلمة به. ورواه المؤلف في "سننه" (٢/ ٢٢٨، ٧/ ٣٠٩) وفي "الآداب" (رقم ٧٩٦) بنفس الإسناد. وذكره المنذري في "الترغيب" (١/ ١٤٣) وقال: رواه أبو داود ولم يضعفه والترمذي وابن ماجه كلهم من حديث أبي عذرة عن عائشة وقد سئل أبو زرعة الرازي عن أبي عذرة هل يسمى؟ فقال: لا أعلم أحدًا سماه، وقال أبو بكر بن حازم: لا يعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه، وأبوعذرة غير مشهور وقال الترمذي: إسناده ليس بذاك القائم.
[٧٣٧٥] إسناده: فيه شيخ الحاكم لم أعرفه والحديث صحيح. والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير" (١١/ ٢٧ رقم ١٠٩٣٢)، وعنه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (٢٨٣/ ٢) عن علي بن أحمد الأبار، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٢٨٨) من طريق أبي شعيب عبد الله بن الحسن، كلاهما عن أبي الأصبغ عبد العزيز بن يحيى به. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي. فتعقبه الألباني وقال: الحراني لم يخرج له مسلم أصلا وهو صدوق ربما وهم وابن إسحاق إنما أخرج له استشهادا ثم هو مدلس قد عنعنه، ولكنه قد توبع. فأخرجه البزار في "مسنده" (١/ ١٦٢ كشف الأستار) ويحيى بن صاعد في "أحاديثه" (ق/ ٩/ ألف)، وعنه المخلص في "الفوائد المنتقاة" في الثاني من السادس منها (ق/ ١٨٧/ ب) =