للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٤٢٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو حفص عمر بن محمد بن صفوان الجمحي بمكة، حدثنا علي بن عبد العزيز بن يحيى، حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد، عن أبيه زيد بن ثابت قال: القراءة سنة. قال سليمان يعني ألا تخالف الناس برائك في الاتباع.

وبمعنى بلغني عن أبي سعيد في تفسير ذلك قال ونرى القراء لم يلتفتوا إلى مذاهب العربية في القراءة إذا خالف ذلك خط المصحف، وزاد: يتبع حروف المصاحف عندهم كالسنن القائمة التي لا يجوز لأحد أن يتعداها وبسط الكلام في ذلك.

فصل "في تنوير موضع القرآن"

وهذا لأنها مواضع تشهدها الملائكة فمن الحق أن ينور ويطيب.

[٢٤٢٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر بن إسحاق، حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا ابن بكير، حدثنا الليث، حدثني يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن أسيد بن حضير قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوطة إذ جالت الفرس فسكت، فسكنت، فقرأ فجالت الفرس فسكت فسكنت ثم قرأ فجالت الفرس فسكت فسكنت، وانصرف وكان ابنه قريبًا منه فأشفق أن تصيبه فلما


[٢٤٢٥] إسناده: فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد، تكلموا فيه.
والخبر أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢٢٤) وصححه ووافقه الذهبي. ولفظه "القراءة سبعة".
وأخرجه المؤلف في "سننه" (٢/ ٣٨٥) والخطيب في "الجامع" (٢/ ١٩٦ رقم ١٥٩٦) من طريق سعيد بن منصور، عن أبي الزناد به.
وقال المؤلف في "السنن": إنما أراد- والله أعلم- أن اتباع من قبلنا في الحروف وفي القراءات سنة متبعة لا يجوز مخالفة المصحف الذي هو إمام.
ولا مخالفة القراءات التي هي مشهورة، وإن كان غير ذلك سائغًا في اللغة أو أظهر منها، وباللّه التوفيق.

[٢٤٢٦] إسناده: رجاله ثقات ولكنه منقطع؛ فإن محمد بن إبراهيم لم يدرك أسيدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>