للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد ذكرنا الأخبار في ذلك في كتاب السنن (١).

[٤٨٢٩] حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي إملاء وأبو طاهر الفقيه قراءة، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان، حدثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا شعبة، حدثنا عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال كانت قريش تحلف بأبائها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله"

أخرجاه (٢) في الصحيح من حديث عبد الله بن دينار.

[فصل]

قال الحليمي (٣) رحمه الله ومما يناسب هذا الباب ويلتحق بجملته شغل الزمان بقراءة كتب الأعاجم، والركون إليها، والتكثر بحفظها، والتحدث بما فيها، والمذاكرة عند إلاجتماع، قال الله عز وجلّ: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ} (٤) يقال: نزلت في النضر بن الحارث كان يشتري كتبا فيها أخبار الأعاجم، فكان يقول للعرب: محمد يحدثكم عن عاد وثمود، وأنا أحدثكم عن رستم وسفنديار.


(١) راجع "السنن" (١٠/ ٢٦ - ٧٤).

[٤٨٢٩] إسناده: رجاله ثقات والحديث صحيح.
(٢) أخرجه البخاري في مناقب الأنصار (٤/ ٢٣٥) ومسلم في الإيمان (٢/ ١٢٦٧ ردم ٤).
وأخرجه النسائي في الإيمان (٧/ ٤) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٦/ ٢٧٩ رقم ٤٣٤٧) والمؤلف في "سننه" (١٠/ ٢٩ - ٣٠) من طريق إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار به.
كما أخرجه البخاري في التوحيد (٨/ ١٧٠) من طريق ورقاء عن عبد الله بن دينار به.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٢٠) من طريق سفيان، و (٢/ ٩٨) من طريق أبي محمد صالح بن قدامة بن إبراهيم، كلاهما عن عبد الله بن دينار به.
قال الألباني: صحيح "صحيح الجامع الصغير" (رقم ٦٣٥٧).
(٣) راجع "المنهاج" (٣/ ١٤).
(٤) سورة لقمان (٣١/ ٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>