للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٠١٧] أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن الخليل الماليني، أخبرنا أبو القاسم بكير بن محمد بن بكير، حدثنا علي بن يعقوب بن محمد، وقال مرة: ابن إبراهيم، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد سيد حمدويه التميمي قال سمعت قاسم بن عثمان الجوعي يقول رأيت في الطواف حول البيت رجلًا فتقربت منه فإذا هو لا يزيد على قوله اللهم قضيت حاجة المحتاجين وحاجتي لم تقض فقلت له: مالك لا تزيد على هذا الكلام؟ فقال: أحدثك كنا سبعة رفقاء من بلدان شتى غزونا أرض العدو فاستؤسرنا كلنا فاعتزل بنا لتضرب أعناقنا فنظرت إلى السماء فإذا سبعة أبواب مفتحة عليها سبع جوار من الحور العين على كل باب جارية فقدم رجل منا فضربت عنقه فرأيت جارية في يدها منديل قد هبطت إلى الأرض حتى ضربت أعناق ستة وبقيت أنا وبقي باب وجارية فلما قدمت ليضرب عنقي استوهبني بعض رجاله فوهبني له فسمعتها تقول أي شيء فاتك يا محروم وأغلقت الباب وأنا يا أخي متحسر على ما فاتني.

قال قاسم بن عثمان: أراه أفضلهم لأنه رأى ما لم يروا، وترك يعمل على الشوق.


[٤٠١٧] إسناده: فيه من لم نعرفه.
• أبو القاسم بكير بن محمد بن بكير المنذري، الطرطوسي، الدمشقي.
ذكره ابن عساكر في تهذيب "تاريخ دمشق الكبير" (٣/ ٢٩٣).
• علي بن يعقوب بن محمد وقال مرة: ابن إبراهيم، أبو الحسن الصوفي البغدادي غلام ابن العجمية. راجع "ذيل تاريخ بغداد" (٤/ ٣١٥).
• أبو بكر محمد بن أحمد لم نعرفه.
• القاسم بن عثمان الجوعي هو من أهل دمشق من المتعبدين.
ذكره السمعاني في "الأنساب" (٣/ ٤١٤ - ٤١٥) بدون ذكر الجرح والتعديل.
والأثر نسبه السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٣٨٣) للمؤلف وحده.

<<  <  ج: ص:  >  >>