للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١١٣٣] وبهذا الإسناد عن قتادة أنّ كعبًا قال: قال الله عزّ وجلّ: ليس من عبادي من سحَر أو سُحِر له، أو كَهنَ أو كُهِن له، أو تَطير أو تُطير له، لكن مِنْ عبادي مَنْ آمنَ وتوكّل عليّ.

[١١٣٤] أخبرنا أبو الحسن العلوي، أخبرنا أبو الأحرز محمد بن عمر بن جميل الأزدي، أخبرنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، حدثنا إبراهيم بن مهدي، حدثنا أبوالمُحياة، عن عبد الملك بن عمير، عن رجاء بن حيوة، عن أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ تَكهَّن أو تقسَّم، أو تطيَّر طيرةَ فردّه عن سفره لم ينظر إلى الدرجات من الجنّة يوم القيامة".

وكذلك رواه رقبة بن مسقلة وعكرمة بن إبراهيم، عن عبد الملك بن عمير.

[١١٣٥] أنشدنا أبو عبد الرحمن السلمي، أنشدني أحمد بن سعيد المعداني المنصور الفقيه:

أقول لنذري بالفراق وما هو من شره كامن

ذنوبب أخاف فأما الفراق فإني من شره آمن


[١١٣٣] أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١١/ ٢١١).

[١١٣٤] أبو الحسن العلوي هو محمد بن الحسين بن داود. وفي (ن) "العنزي".
• أبو الأحرز محمد بن عمر بن جميل الأزدي، الطوسي الأصم. ذكره ابن ماكولا في "الإكمال" (١/ ٢٨ - ٢٩).
• إبراهيم بن الهيثم البلدي، أبو إسحاق (م ٢٧٨ هـ) قال ابن عدي: أحاديثه مستقيمة سوى حديث الغار، فنالوا منه. قال الخطيب: هو ثقة ثبت عندنا. راجع "الكامل" (١/ ٢٧٢)، "تاريخ بغداد" (٦/ ٢٠٧ - ٢٠٩)، "ميزان الاعتدال" (١/ ٧٣)، "الوافي" (٦/ ١٦٣)، "لسان الميزان" (١/ ١٢٣).
• إبراهيم بن مهدي المصيصي (م ٢٥٢ هـ). مقبول. من العاشرة (د).
• أبو المحياة هو يحيى بن يعلى بن حرملة التيمي، الكوفي. ثقة. من الثامنة (م ت س ق).
• رجاء بن حيوة، أبوالمقدام ويقال: أبو نصر، الفلسطيني (م ١١٢ هـ) ثقة فقيه. من الثالثة (خت م-٤). روايته عن أبي الدرداء مرسلة.
• رقبة (بقاف وموحدة مفتوحتين) ابن مسقلة، العبدي، الكوفي، أبو عبد الله (م ١٢٩ هـ)، "مسقلة" يصح بالسين وبالصاد. ثقة مأمون، وكان يمزح. من السادسة (خ م دت س فق).
• عكرمة بن إبراهيم الأزدي. قال يحيى وأبوداود: ليس بشيء. وقال النسائي: ضعيف.
وقال العقيلي: في حفظه اضطراب. راجع "الكامل" لابن عدي (٥/ ١٩١٥)، "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٣٧٧)، "الميزان" (٣/ ٨٩). ولم أجد من خرج هذا الحديث.

[١١٣٥] أحمد بن سعيد المعداني هو أبو العباس أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد بن معدان الأزدي (م ٣٧٥ هـ). كان فقيهًا فاضلًا حافظا مكثرًا من الحديث. رحل إلى العراق والحجاز، وأدرك الأسانيد العالية، وانصرف إلى وطنه واشتغل بالجمع والتصنيف غير أن تصانيفه جمع فيها بين الغث والسمين، واللحم والعظم. راجع "الأنساب" (١٢/ ٣٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>