البصرة ومات بها ورثاه عبدة بن الطيمب بقوله: عليك سلام الله قيس بن … عاصم ورحمته ما شاء أن يترحما فما كان قيس هلكه هلك واحد … ولكنه بنيان قوم تهدما وراجع "الإصابة" (٣/ ٢٤٢ - ٢٤٣) وابن سعد (٧/ ٣٦). والحديث أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٧/ ٣٦ - ٣٧) والبخاري في "الأدب المفرد" (١٩٩ رقم ٣٦١) وأحمد في "مسنده" (٥/ ٦١) والطبراني في "الكبير" (١٨/ ٣٣٩ رقم ٨٦٩) والبزار (٢/ ١٣٧ - ١٣٨ رقم ١٣٧٨) من طريق شعبة عن قتادة عن مطرف به. وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١١/ ٩٥) ومن طريقه الخطايي في "غريب الحديث" (٢/ ٥٦٠) عن معمر، عن قتادة قال: أوصى قيس بنيه فذكره. وذكره ابن حجر في الإصابة (٣/ ٢٤٣). وجاءت الوصية في سياق طويل أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٢٤٥ - ٢٤٦ رقم ٩٥٣) والطبراني في "الكبير" (١٨/ ٣٣٩ - ٣٤٠) وفي الأحاديث الطوال (ص ١٩) والحاكم في "المستدرك" (٣/ ٦١٢) وإسناده: ضعيف. (١) منبهة أي مشعر بنباهته وقدره. وفي "طبقات ابن سعد" "مابهة"، ومعناه قريب من معنى"منبهة". (٢) "أغاولهم" أي أبادرهم بالغارة والشر. "أغاورهم" أي أغير عليهم ويغيرون علي وقال أبو عبيد: هو المحفوظ. وجاء في بعض الروايات "أناوشهم- أو أهاوشهم". "أناوشهم " معناه أقاتلهم يقال تناوش القوم: إذا تناول بعضهم بعضًا في القتال. "أهاوشهم " الأصل في الهوش: الفساد والاختلاط. راجع "غريب الحديث" للخطابي (٢/ ٥٦٠ - ٥٦١) وغريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام (٤/ ٢٩٧ - ٢٩٨).