وذكره ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٤٠٤) في ترجمة المفضل وقال: لم أر له أنكر من هذا. وأخرجه المؤلف في "الآداب" (٢٧٣ رقم ٥٧٧) بنفس السند. وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (١/ ٢٨١، ٤/ ١٦٣٨) من طريق عبيد الله بن تمام السلمي عن إسماعيل بن مسلم، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بنحوه. وعبيد الله بن تمام عنده مناكير، لا يتابعه الثقات عليه. وضعفه الدارقطني، وأبو حاتم، وأبو زرعة وغيرهم. (الميزان ٣/ ٤). وإسماعيل بن مسلم المكي. قال ابن عدي: أحاديثه كلها مما فيه نظر، إلا أنه يكتب حديثه في جملة الضعفاء. وقال أبو زرعة: ضعيف. وقال أحمد وغيره: منكر الحديث. وقال النسائي وغيره: متروك. وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه. راجع "الميزان" (١/ ٢٤٨ - ٢٥٠). وراجع "العلل المتناهية" (٢/ ٣٨٦ - ٣٨٧). (١) وهو قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر، وفر من المجزوم كما تفر من الأسد". أخرجه البخاري في الطب (٧/ ١٧) والمؤلف في "سننه" (٧/ ١٣٥) عن سعيد بن مينا عن أبي هريرة. وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٤٤٣) وابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ١٣٢) من طريق النهاس، عن شيخ بمكة عن أبي هريرة. وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١٠/ ٤٠٥، ١١/ ٢٠٤ - ٢٠٥) عن أبي قلابة مرسلًا. وما ذكره البيهقي في تأويل الحديث هو أحد الوجوه التي ذكرها العلماء في التوفيق بين الأحاديث الواردة في الفرار وفي الاختلاط مع المجذوم. وانظر بقية الوجوه في "فتح الباري" (١٠/ ١٥٩ - ١٦٢).