ثم ذكر البيهقي شاهدًا له من حديث خالد بن معدان. وحديث المتن أخرجه أيضًا أحمد في "المسند" (٤/ ١٢٨) وابن جرير الطبري في "تفسيره" (١/ ٥٥٦) وابن أبي عاصم في "السنة" (١/ ١٧٩ رقم ٤٠٩) والطبراني في "الكبير" (١٨/ ٢٥٣ رقم ٦٣١) وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٨٩ - ٩٠). وقال الألباني: إسناده ضعيف. سعيد بن سويد الكلبىِ مدلس وأبو بكر مختلط. وقال: والحديث صحيح لشواهده. (٢) راجع "دلائل النبوة" (١/ ٨١ - ٨٢). (٣) سورة البقرة (٢/ ١٢٩). (٤) فِجاء في الكتاب العزيز: {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ}. (سورة الصف ٦١/ ٦).