وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٦٦٥، ٦/ ٢٢٠٦) من طريق أبي الأشعث، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٧٣) من طريق أبي الربيع الزهراني كلاهما عن حماد بن واقد الصفار و (٤/ ٧٤) من طريق يزيد بن عوانة عن محمد بن ذكوان … ونقله ابن كثير في "البداية" (٢/ ٢٥٧) وقال: حديث غريب. وتمامه كما في "الدلائل": "إنا لقعود بفناء النبي - صلى الله عليه وسلم -، إذ مرت به امرأة، فقال بعض القوم: هذه ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال أبو سفيان: مثل محمد في بني هاشم مثل الريحانة في وسط النتن، فانطلقت المرأة فاخبرت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - يعرف في وجهه الغضب، فقال: ما بال أقوال تبلغني عن أقوام؟ إن الله عز وجلّ … إلخ".
[١٣٣١] إسناده: لا بأس به. • حمدون السمسار، لعله حمدون بن أحمد القصار، شيخ الصوفية، وقدوة الملامتية. وقد مر. • الأزرق بن علي، الحنفي، أبوالجهم. صدوق يغرب. من الحادية عشرة (خد). • حسان بن إبراهيم الكرماني، أبو هشام، العنزي (م ١٨٦ هـ). قاضي كرمان. صدوق يخطئ. من الثامنة (خ م د). • موسى بن أبي عائشة الهمداني، أبو الحسن، الكوفي. ثقة عابد. من الخامسة. وكان يرسل (ع). • سليمان بن قتة (بفتح القاف وتشديد المثناة) مولى بني تميم. من أهل البصرة. وكان شاعرًا. وقتة أمه. ذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٣١١) وانظر "السير" (٤/ ٥٩٦) و"الجرح والتعديل" (٤/ ١٣٦). والأثر أخرجه المؤلف في "دلائل النبوة" (٧/ ٦٣ - ٦٤). وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢/ ٧٧٥) والطبراني في "الكبير" (١٢/ ٢٥٦ رقم ١٣٠٣٠) من طريق معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس. وراجع "الدر المنثور" (٧/ ٣٨٠).