للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأحمسي، حدثنا المحاربي، عن أشعث، عن أبي إسحاق عن جابر بن سمرة قال رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - … فذكر هذا الحديث الأخير.

[١٣٥٣] وأخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، حدثنا خلاد بن يحيى، حدثنا إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد شمط مقدم رأسه (ولحيته) (١)، وكان إذا ادهن ومشطه لم أره، وإذا شعث رأيته، وكان كثير الشعر (٢) واللحية فقال له رجل وجهه كالسيف؟ قال: وجهه مثل الشمس والقمر (٣) مستديرا، قال ورأيت خاتمه عند كتفه (٤) مثل بيضة الحمامة يشبه جسده.

أخرجه مسلم في الصحيح (٥) من وجه آخر عن إسرائيل.


= والحديث أخرجه الترمذي في الأدب (٥/ ١١٨ رقم ٢٨١١) وفي "الشمائل " (١٧ رقم ٩) والدارمي في "المقدمة" (ص ٣٠) والحاكم في "المستدرك" (٤/ ١٨٦) وأبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - (ص ١١٢) والطبراني في "الكبير" (ج ٢ رقم ١٨٤٢) من طريق أشعث بن سوار عن أبي إسحاق به.
وأخرجه المؤلف في "الدلائل" (١/ ١٩٦) بهذا الإسناد، ومن وجه أخر عن الأشعث به.

[١٣٥٣] إسناده: رجاله ثقات.
• أبو يحى بن أبي مسرة هو عبد الله بن أحمد وفي (ن) "يحيى بن أبي مسرة".
(١) زيادة من الدلائل والمصادر الأخرى.
(٢) رواية مسلم "كثير شعر اللحية".
(٣) قال الحافظ ابن حجر: وإنما قال "مستديرا" للتنبيه على أنه جمع الصفتين لأن قوله"مثل السيف" يحتمل أن يريد به الطول أو اللمعان، فرده المسئول ردا بليغا ولما جرى التعارف في أن التشبيه بالشمس إنما يراد به غالبا الإشراق، والتشبيه بالقمر يراد به الملاحة دون غيرهما أتى بقوله "مستديرا"، إشارة إلى أنه أراد التشبيه بالصفتين معا: الحسن والاستدارة. " فتح الباري، (٦/ ٥٧٣).
(٤) في (ن) "فتقه".
(٥) في المناقب (٢/ ١٨٢٣ رقم ١٠٩) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبيد الله (يعني ابن موسي) عن إسرائيل … فذكره.
وهو في "مصنف" ابن أبي شيبة (١١/ ٥١٤).
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٥/ ١٠٤) عن عبد الرزاق، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -" (ص ١١٦) من طريق عبيد الله، وابن سعد في "الطبقات" مختصرا (١/ ٤١٦، ٤٢٥) عن عبيد الله وأبي نعيم، وكذا المؤلف في "الدلائل" (١/ ٢٣٥) من طريقهما، وأيضًا (١/ ٢٦٢) من طريق أبي نعيم فقط.
والطبراني في "الكبير، (ج ٢ رقم ١٩٢٦) مختصرا من طريق وكيع، كلهم عن إسرائيل به.

<<  <  ج: ص:  >  >>