وأخرجه المؤلف في "الدلائل" (١/ ٣١٣) بنفس الإسناد والمتن. ورويت القصة من حديث قتادة عن أنس دون قوله "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس". وأخرجه البخاري في الهبة (٣/ ١٤٤) وفي الجهاد (٣/ ٢١٦، ٢١٨، ٢١٩، ٤/ ١٠) وفي الأدب (٧/ ١٢٢) ومسلم في الفضائل (١٨٠٣ رقم ٤٩) وأبو داود في الأدب (٥/ ٢٦٣ رقم ٤٩٨٨) والترمذي في الجهاد (٤/ ١٩٨ - ١٩٩ رقم ١٦٨٥، ١٦٨٦) والطيالسي في "مسنده" (ص ٢٦٦) وأبو يعلى في "مسنده" (٥/ ٣٣٦ رقم ٢٩٦٢، ٣٤٠ رقم ٢٩٦٩، ٣٥٥ رقم ٢٩٩٨، ٤٤٤ - ٤٤٥ رقم ٣١٥٢، ٦/ ٧ - ٨ رقم ٣٢٢٣، ١٧ رقم ٣٢٤٢) والمؤلف في "السنن" (١٠/ ٢٥، ٢٠٠). وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١١/ ٤٢٧) ومن طريقه أحمد (٣/ ١٦٣) عن معمر عن ثابت. وأخرجه البخاري (٣/ ٢١٩) وأحمد في "المسند" (٣/ ٢٦١) والمؤلف في "السنن" (١٠/ ٢٠٠) من حديث محمد بن سيرين عن أنس. وقال ابن حجر: اقتصار أنس على هذه الأوصاف الثلاث من جوامع الكلم لأنها أمّهات الأخلاق. فإن في كل إنسان ثلاث قوى: أحدها الغضبية، وكمالها الشجاعة، ثانيها الشهوانية، وكمالها الجود، وثالثها العقلية، وكمالها النطق بالحكمة. وقد أشار أنس إلى ذلك بقوله "أحسن الناس" لأن الحسن يشمل القول والفعل، ويحتمل أن يكون المراد باحسن الناس حسن الخلقة، وهو تابع لاعتدال المزاج الذي يتبع صفاء النفس الذي منه جودة القريحة التي تنشا عنها الحكمة. قاله الكرماني. راجع "فتح الباري" (١٠/ ٤٥٧). (١) أخرجه المؤلف في "الدلائل" (١/ ٣١٢ - ٣١٣) بسنده عن شيبان بن فروخ عن عبد الوارث عن أبي التياح عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس خلقا. وكان لي أخ يقال له أبوعمير، أحسبه قال: كان فطيما فكان إذا جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأه قال: يا أباعمير ما فعل النُغير؟ قال: فكان يلعب به. رواه مسلم عن شيبان بن فروخ. (قلت) أخرجه مسلم في الآداب (١٦٩٢ رقم ٣٠) حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود العتكي، حدثنا عبد الوارث، حدثنا أبوالتياح، حدثنا أنس بن مالك- ح. =