• قال الألباني: وكذا سائر الآيات الواردة في إحباط العمل بالشرك فإنها كلها محمولة على من مات مشركاً. ويؤيده ما روي عن الزهري وهشام بن عروة كلاهما عن عروة بن الزبير أن حكيم بن حزام أخبره أنه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي رسول الله أرأيت أموراً كنت أتحنث بها في الجاهلية من صدقة أو عتاقة أو صلة رحم، أفيها أجر؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أسلمت على ما أسلفت من خير" أخرجه البخاري في الزكاة (٢/ ١١٩) وفي البيوع (٣/ ٧٣) وفي العتق (٣/ ١٢١) وفي الأدب (٧/ ٧٣) ومسلم فى الإيمان (١/ ١١٣ - ١١٤) وأبوعوانة (١/ ٧٢ - ٧٣) وأحمد في "مسنده" (٣/ ٤٠٢)، وانظر و"الصحيحة" (رقم ٢٤٩،٢٤٨،٢٤٧). (١) قال ابن حجر: رويناه في الخلعيات، وقد حفظ مالك الوصل فيه وهو أتقن لحديث أهل المدينة من غيره. • وقال الخطيب: هو حديث ثابت، وذكر البزار أن مالكاً تفرد بوصله "فتح الباري" (١/ ٩٩). [٢٥] إسناده: صحيح. • أبوالحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، الأموي البغدادي (م ٤١٥ هـ)، روى شيئًا كثيراً على سداد وصدق وصحة رواية، كان عدلاً، وقوراً، قال الخطيب: كان تام، المروءة، ظاهر الديانة، صدوقاً ثبتاً. راجع "السير" (١٧/ ٣١١ - ٣١٣) "تاريخ بغداد" (١٢/ ٩٨) "شذرات" (٣/ ٢٠٣) "تاريخ التراث العربي" فؤاد سزكين (١/ ٤٦٩). • إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار، أبوعلي (م ا ٣٤ هـ)، الإمام النحوي الأديب، صحب أبا العباس المبرد، وأكثر عنه، له شعر وفضائل، وكان مقدماً في العربية انتهى إليه علو الإسناد. قال الدارقطني: كان ثقة متعصباً للسنة، راجع "السير" (١٥/ ٤٤٠) "تاريخ بغداد" (٦/ ٣٥٢ - ٤، ٣) إنباه الرواة (١/ ٢١١ - ٢١٣) "شذرات" (٢/ ٣٥٨). • سعدان بن نصر بن منصور، أبوعثمان الثقفي البغدادي البزاز (م ٢٦٥ هـ) وسعدان لقب واسمه سعيد، وقال أبوحاتم: صدوق، وقال الدارقطني: ثقة، مأمون. راجع "السير" (١٢/ ٣٥٧) "تاريخ بغداد" (٩/ ٢٠٥) "شذرات" (٢/ ١٤٩). • سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي، أبو محمد الكوفي ثم المكي (م ١٩٨ هـ)، ثقة، حافظ، فقيه، حجة إلا أنه تغير حفظه في آخرة، وكان ربما دلس لكن عن الثقات، من رءوس الطبقة الثامنة، كان أثبت الناس في عمرو بن دينار (ع).