للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه البخاري في الصحيح (١) عن أبي يحيى عن سعيد بن سليمان.

[١٤٤٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن علي، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا الحسن بن أبي جعفر، حدثنا أبو جعفر الأنصاري، عن الحارث بن الفضل أو ابن الفضيل، عن عبد الرحمن بن أبي قراد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ يوما فجعل أصحابه يتمسحون بوضوئه فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

"ما يحملكم على هذا؟ " قالوا: حب الله ورسوله. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من سرّه أن يحب الله


(١) في الوضوء (١/ ٥١) بنحوه وأبويحى هو محمد بن عبد الرحيم صاعقة.
وقول ابن سيرين أخرجه البخاري منفصلًا من وجه أخر عن إسرائيل، عن عاصم عنه.
والحديث أخرجه المؤلف في "السنن" (٧/ ٦٧) بنفس الإسناد والمتن.
وأخرجه مسلم في الحج (١/ ٩٤٧ رقم ٣٢٣) وأبو داود في المناسك (٢/ ٥٠٠ رقم ١٩٨١) والمؤلف في "سننه" (٥/ ١٠٣) والبغوي- في "شرح السنة" (٧/ ٢٠٥) من طريق حفص بن غياث، عن هشام، عن ابن سيرين عن أنس بنحوه.
وأخرجه مسلم (١/ ٩٤٨ رقم ٣٢٦) وأبوداود (٢/ ٥٠١ رقم ١٩٨٢) والترمذي في الحج (٣/ ٢٥٥ رقم ٩١٢) والحميدي في "مسنده" (٢/ ٥١٢ رقم ١٢٢٠) وابن خزيمة في "صحيحه" (٤/ ٢٩٩ رقم ٢٩٢٨) والمؤلف في "سننه" (١/ ٢٥، ٧/ ٦٧) من طريق سفيان بن عيينة عن هشام عن محمد بنحوه.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٣/ ٢٠٨، ٢٥٦) من طريق هشام وأيوب عن ابن سيرين بنحوه.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٥/ ٢١١ رقم ٢٨٢٧) من طريق أبي إسحاق الفزاري عن هشام، عن ابن سيرين بنحوه في سياق طويل.

[١٤٤٠] إسناده: ضعيف.
• الخسن بن أبي جعفر الجمري ضعيف، مرّ.
• الحارث بن فضيل الأنصاري الخطمي، أبو عبد الله المدني ثقة. من السادسة (م دس ق).
والحديث أخرجه ابن منده وأبو نعيم في "فوائد ميمونة"، وقال ابن حجر: في إسناده الحارث بن أبي الحارث بن أبي جعفر (كذا في النسخة المطبوعة وصوابه الحسن بن أبي جعفر) وهو ضعيف.
وقد خالفه فيه ضعيف آخر كما ساذكره في الكنى في ترجمة أبي قراد السلمي (الإصابة ٢/ ٤١١) ثم ذكر نفس الحديث في ترجمة أبي قراد من طريق أبي جعفر الخطمي عن عبد الرحمن بن الحارث عن أبي قراد السلمي. وقال: ومداره على عبد الله بن قيس وهو ضعيف وقد خالفه ضعيف أخر وهو الحسن بن أبي جعفر فرواه عن أبي جعفر الخطمي، عن الحارث ابن فضيل عن عبد الرحمن بن أبي قراد، فاحد الطريقين وهم وأخلق أن تكون هذه أولى، راجع "الإصابة" (٤/ ١٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>