للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا خالد بن مخلد القطواني، حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي، أخبرني عبد الله بن كيسان، أخبرني عبد الله بن شداد بن الهاد فذكره.

ورواه محمد بن عثمة (١)، عن عبد الله بن كيسان، عن عبد الله بن شداد، عن عبد الله بن مسعود. ولم يقل: عن أبيه.

[١٤٦٤] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين الخسروجردي، حدثنا داود بن الحسين، حدثنا أحمد بن عمرو، حدثنا ابن وهب، عن عمرو، عن عمارة بن غزية، عن عبد الله بن علي بن الحسين أنه سمع أبا هريرة (٢) يقول قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنّ البخيل كل البخيل من ذكرت عنده فلم يصلّ علي" - صلى الله عليه وسلم -.

ورواه أحمد بن عيسى، عن ابن وهب مرسلًا (٣).


= وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠/ ٢١ رقم ٩٨٠٠) من طريق عثمان بن أبي شيبة، والخطيب في "الجامع" (٢/ ١٠٣) من طريق محمد بن إسحاق الصغاني، والبغوي في "شرح السنة" (٣/ ١٩٧) من طريق العباس بن محمد الدوري- ثلاثتهم عن خالد بن مخلد بهذا الإسناد.
(١) محمد بن عثمة هو محمد بن خالد بن عَثْمة، الحنفي، البصري. صدوق يخطئ. من العاشرة (٤). وحديثه أخرجه البخاري في "التاريخ" (٣/ ١/ ١٧٧) والترمذي في الصلاة (٢/ ٣٥٤ رقم ٤٨٤) والبغوي في "شرح السنة" (٣/ ١٩٦).
ومدار الحديث في كل هذه الطرق على موسى بن يعقوب الزمعى وهو ضعيف.

[١٤٦٤] إسناده: رجاله موثقون.
• أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السرح، أبوالطاهر المصري (م ٢٥٥ هـ) ثقة. من العاشرة (م دس ق).
• عمرو هو عمرو بن الحارث بن يعقوب الأنصاري المصري ثقة حافظ- مرّ.
• عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب مقبول. من الخامسة (ت س).
(٢) كذا في الأصل و (ن) ويبدو هذا تصحيفا ولعله "سمع أباه".
فأخرج هذا الحديث القاضي إسماعيل في "فضل الصلاة على النبي" من طرق وليس في واحدة منها "عن أبي هريرة" بل فيه الاختلاف في الرفع والإرسال بينه القاضى إسماعيل وكما سيشير إليه المؤلف أيضًا.
وقال الألباني عن هذا الحديث: رجاله موثقون ولكنه مرسل قصر في إسناده عمرو بن الحارث أو غيره ممن دونه.
(٣) وأخرجه القاضي إسماعيل (ص ٤٢ - ٤٣ رقم ٣٣) عن عبد الله بن علي بن حسين عن أبيه- وكلام المؤلف هنا يدل على أن الإسناد الأول ينبغي أن يكون "عبد الله بن علي بن الحسين أنه سمع أباه عن جده يقول".
وأخرجه مرفوعًا إسماعيل القاضي (ص ٤١ - ٤٢) وسيأتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>