للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرناه أبو عبد الله الحافظ (أنبأنا أبو عبد الله) (١) الصنعاني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر فذكره بمعناه يزيد وينقص قال عبد الرزاق: والأخدود بنجران.

[١٥١٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا الحسين بن الفضل البجلي، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لما أُسري بي مَرَّت بي رائحةٌ طَيّبة، فقلتُ: ما هذه الرائحة؟ قالوا هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأولادها، كانت تمشطها فوقع المشط من يدها، فقالت بسم الله. فقالت ابنته: أبي؟ فقالت: لا، بل ربّي وربك وربّ أبيك. فقالت: أخبر بذلك أبي؟ قالت: نعم، فأخبرتْه فدعا بها، وبولدها، فقال: ألَكِ ربٌّ غيري؟ فقالت: نعم، ربّي وربّك الله- وأظنّه قال- فأمر بنقرة (٢) من نحاس فاحْميَت، ثم أمر بها لتُلقى فيها، فقالت: لي إليك


(١) سقط من الأصلين وزدته من عندي، وأبو عبد الله الصنعاني هو محمد بن علي بن عبد الحميد.
من شيوخ الحاكم يروي عن إسحاق بن إبراهيم الدبري.
والحديث أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٥/ ٤٢٠ - ٤٢٣) ومن طريقه الترمذي في التفسير (٥/ ٤٣٧ - ٤٣٩ رقم ٣٣٤٠) والطبراني في "الكبير" (٨/ ٤٨ - ٥٠ رقم ٧٣١٩).

[١٥١٩] إسناده: فيه عطاء بن السائب وقد اختلط.
• عفان بن مسلم الباهلي. ثقة ثبت. وفي (ن) "عفان بن مسلمة".
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (١/ ٣١٠) عن عفان، ولم يسق متنه بل أحاله على حديث أبي عمر الضرير عن حماد (١/ ٣٠٩ - ٣١٠) ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" (١١/ ٤٥١ رقم ١٠٢٢٨).
كما أخرجه أحمد (١/ ٣١٠) وأبو يعلى في "مسنده" (٤/ ٣٩٤ - ٣٩٥ رقم ٢٥١٧) وابن حبان (رقم ٣٦ - موارد) والطبراني في "الكبير" (١١/ ٤٥٠ - ٤٥١ رقم ١٢٢٧٩) من طرق عن حماد به.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٩٦ - ٤٩٧) بنفس الإسناد.
وأخرجه البزار (١/ ٣٧ - كشف) والمؤلف في "الدلائل" (٢/ ٣٨٩) من وجه أخر عن عفان به.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.
وذكره الألباني في "ضعيفهَ" (٨٨٠) وتكلم عليه.
(٢) "النُقْرة" قِدر يُسخن فيها الماء وغيره. وقيل: "بقرة" بالباء.
وقال الحافظ أبو موسى: الذي يقع لي في معناه أنه لا يريد شيئًا مصوغا على صورة البقرة ولكنه ربما كانت قدرا كبيرة واسعة فسماها بقرة ماخوذا من التبقر: التوسع، أو كان شيئًا يسع بقرة تامة بتوابلها فسُميث بذلك. راجع "النهاية" (١/ ١٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>