للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٥٢٢] أخبرنا أبو الحسين محمد بن الفضل القطان، أخبرنا أبو سهل بن زياد القطان، حدثنا سعيد بن عثمان الأهوازي، حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي.

وأخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة، أخبرنا أبو محمد يحيى بن

منصور القاضي، حدثنا أبو الفضل أحمد بن سلمة، حدثنا عبد الله بن معاوية

الجمحي، حدثنا عبد العزيز بن مسلم القسملي، حدثنا ضرار بن عمرو، عن أبي رافع

قال: وجه عمر بن الخطاب رضي الله عنه جيشا إلى الروم وفيهم رجل (١) يقال له

عبد الله بن حذافة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسره الروم فذهبوا به! إلى ملكهم، فقالوا:

إن هذا من أصحاب محمد. فقال له الطاغية: هل لك أن تتنصر وأشركك في ملكي وسلطاني؟ فقال له عبد الله: لو أعطيتني جميع ما تملك وجميع ما ملكته العرب- وفي رواية القطان: "وجميع مملكة العرب" - على أن أرجع عن دين محمد على طرفة عين ما فعلت: قال: إذًا أقتلك. قال: أنت وذاك.

قال فأمر به فصلب وقال: للرماة ارموه قريبا من يديه قريبا من رجليه، وهو يعرض عليه وهو يأبى، ثم أمر به فأنزل ثم دعا بقدر وصب فيها ماء حتى احترقت ثم دعا بأسيرين من المسلمين فأمر أحدهما فألقي فيها، وهو يعرض عليه النصرانية


[١٥٢٢] إسناده: فيه مستور.
• عبد الله بن معاوية الجمحي، أبو جعفر البصري (م ٢٤٣ هـ) ثقة. معمر. من العاشرة (د ت ق).
• عبد العزيز بن مسلم القسملي، أبو زيد المروزي، البصري (م ١٦٧ هـ) ثقة عابد ربما وهم. من السابعة (خ م س د ت) وفي الأصل و (ن) "عبد العزيز بن عمد" خطأ.
• ضرار بن عمرو.
ذكره البخاري في "تاريخه" (٢/ ٢/٣٤١) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٦٥) ولم يبينا حاله.
والخبر ذكره ابن حجر في "الإصابة" (٢/ ٢٨٨) في ترجمة عبد الله بن حذافة وقال:
وأخرج ابن عساكر لهذه القصة شاهدا من حديث ابن عباس موصولا، وأخر من فوائد هشام ابن عثمان من مرسل الزهري.
وذكر الذهبي هذه القصة في "السير" (٢/ ١٤) في ترجمة عبد الله بن حذافة كما ذكر نحوه عن مالك بن أنس.
(١) في (ن) والأصل "رجلًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>