للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ووافق عروة على روايته عن عبد الله بن عمرو بن العاص عمر بن الحكم بن ثوبان.
(قلت) رواية عمر عند مسلم في "صحيحه" (٣/ ٢٠٥٩).
ورواية أبي الأسود عن عروة أخرجه البخاري في الاعتصام (٨/ ١٤٨) ومسلم (٣/ ٢٠٥٩ رقم ١٤) والمؤلف في "المدخل" (ص ٤٥١ رقم ٨٥٢) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم " (١/ ١١٥).
وحديث الزهري عن عروة أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١١/ ٢٥٤) والنسائي في "الكبرى" (تحفة الأشراف ٦/ ٣٦١) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٣٢٠ - ٣٢١) وابن عبد البر (١/ ١٥٠).
ورواه يحيى بن أبي كثير عن عروة، أخرجه عبد الرزاق (١١/ ٢٥٦) والطيالسي في "مسنده" (ص ٣٠٢) وأبو نعيم في "الحلية" (٢/ ١١٨) وابن عبد البر (١/ ١٥٠، ١٥١).
وقوله في الحديث "رءوسا جهالًا" قال النووي: ضبطناه في البخاري بضم الهمزة وبالتنوين جمع رأس وضبطوه في مسلم هنا بوجهين: أحدهما هذا، والثاني: رؤساء- بالمد- جمع رئيس وكلاهما صحيح. والأول أشهر. راجع شرح مسلم (١٦/ ٢٢٤).
وللحديث شواهد من حديث أبي أمامة رواه أحمد (٥/ ٢٦٦) والطبراني في "الكبير" (٨/ ٢٥٦ رقم ٧٨٦٧) وقال الهيثمي في "المجمع، (١/ ٢٠٠) إسناد الطبراني أصح لأن في إسناد إحمد على ابن يزيد وهو ضعيف جدًا، وهو عند الطبراني من طرق في بعضها الحجاجْ بن أرطأة وهو مدلس صدوق يكتب حديثه وليس ممن يتعمد الكذب والله أعلم.
(قلت) رقم الحديث المذكور للطبراني هو لرواية علي بن يزيد، أما رواية الحجاج فهو في "الكبير" برقم (٧٩٠٦) وهو مختصر.
ومن حديث ابن عمر رواه البزار في "مسنده" (١/ ١٢٤ - ١٢٥ رقم ٢٥٣ - كشف) وقال الهيثمي في "المجمع" (١/ ٢٠٠) فيه سعد بن سنان وقد ضعفه البخاري ويحمى بن معين وجماعة إلا أن أبا مسهر قال: حدثنا أبو مهدي سعيد بن سنان- مؤذن أهل حمص- وكان ثقة مرضيا.
ومن حديث أبي هريرة رواه الطبراني في الأوسط وقال الهيثمي (١/ ٢٠١) فيه العلاء بن سليمان الرقي، ضعفه ابن عدي وغيره.
وجاء من وجه أخر عن أبي هريرة فيه عبد الله بن صالح- كاتب الليث- وهو ضعيف وقد وثق.
ومن حديث عائشة أخرجه البزار (١/ ١٢٣ - ١٢٤ رقم ٢٣٣ - كشف) وقال الهيثمي (١/ ٢٠١) فيه عبد الله بن صالح- كاتب الليث- وهو ضعيف ووثقه عبد الملك بن سعيد بن الليث.
وأخرج البزار عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "تظهر الفتن ويكثر الهرج". قلنا: وما الهرج؟ قال: "القتل، ويقبض العلم".
قال عمر لما سمع أبا هريرة يأثره عن رسول الده - صلى الله عليه وسلم - قال: أما إن قبض العلم ليس شيء ينزع من صدور الرجال ولكنه فناء العلماء.
وقال الهيثمي في "المجمع" (١/ ٢٠٢) رجاله رجال الصحيح. وهو في الصحيح خلا قول عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>