• عمرو بن الحصين العفيلى، البصري (م بعد ٢٣٠ هـ) متروك. من العاشرة (ق) وقد مرّ. • ابن عُلاثة هو محمد بن عبد الله بن علاثة، العقيلي، الجزري (م ١٦٨ هـ). قال ابن حجر: صدوق يخطئ. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به. وانظر "الميزان" (٣/ ٥٩٤) ومرّ أيضًا. • خُصيف بن عبد الرحمن الجزري، أبو عون (م ١٣٧ هـ). صدوق سيئ الحفظ، خلط بأخرة، ورُمي بالإرجاء. من الخامسة (٤). ضعفه أحمد وقال مرة: ليس بقوي. وقال ابن معين: صالح. وقال مرة: ثقة. وقال أبو حاتم: تكلم في سوء حفظه. راجع "الميزان" (١/ ٦٥٣ - ٦٥٤). والحديث أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٢٢٧) في ترجمة محمد بن عبد الله بن علاثة، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ٤٣) بكامله. وذكره الذهبي في "الميزان" (٣/ ٥٩٥) بسنده إلى أبي يعلى. وأخرجه ابن عدي (٥/ ١٧٩٩) في ترجمة عمرو بن الحصين، ونقله عنه الذهبي في "الميزان" (٣/ ٢٥٣) دون الجملة الأخيرة. وأخرجه ابن عدي (٣/ ٩١٢) في ترجمة خالد بن إسماعيل، أبي الوليد المخزومي، و (٧/ ٢٥٢٨) في ترجمة وهبط بن وهب أبي البختري، كلاهما عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي هريرة به. وأخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ٤٤). وذكره ابن عدي بالطريقين إلى أبي هريرة في "العلل المتناهية" (١/ ١١٤ - ١١٥) وخالد بن إسماعيل أبو الوليد المخزومي، قال ابن عدي يضع الحديث على ثقات المسلمين، عامة حديثه موضوعات (الكامل ٣/ ٩١٢ - ٩١٣). ووهب بن وهب كان يكذب ويضع الحديث (الكامل ٧/ ٢٥٢٦ - ٢٥٢٨). وقال ابن الجوزي في "العلل المتناهية": فيه عن علي وابن مسعود، ومعاذ بن جبل، وأبي الدرداء، وأبي سعيد، وأبي هريرة، وأبي أمامة، وابن عباس، وابن عمر، وعبد الله بن عمرو، وجابر بن سمرة، وأنس، وبريدة. ثم ذكر حديث كل واحد منهم وطرقه المختلفة وأعلها كلها "العلل المتناهية" (١/ ١١١ - ١٢١). وقال النووي: طرقه كلها ضعيفة وليس بثابت. وقال ابن حجر: جمعت طرقه في جزء وليس فيها طريق تسلم من علة قادحة. راجع "المقاصد" (ص ٤١١). وحكم عليه الشيخ الألباني بالوضع في "ضعيف الجامع الصغير" (٥٥٧٠) وقال ابن الجوزي: وقد بني على هذا الحديث الذي بينا علله جماعة من العلماء فصنف كل منهم أربعين حديثا منهم من ذكر فيها الأصول ومنهم من قصر على الفروع، ومنهم من أورد فيها الرقائق، ومنهم من جمع بين الكل. فاولهم أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك المروزي وبعده أبو عبد الله محمد بن =