للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٦٧١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم، حدثنا أبي، حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا سعير بن الخمس، عن سليمان الأعمش قال: كان الرجل يسمع الحديث الواحد فيعرفه في علمه وأدبه.

[١٦٧٢] أخبرنا الإمام أبو طاهر، أخبرنا محمد بن عمر بن حفص، حدثنا يزيد بن الهيثم أبو خالد، حدثنا إبراهيم بن نصر قال قال الفضيل بن عياض من أوتي علمًا لا يزداد فيه خوفا وحزنا وبكاء خليق بان لا يكون أوتي علمًا ينفعه ثم قرأ: {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ. وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ} (١).

[١٦٧٣] أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال سمعت أبا جعفر محمد بن أحمد بن سعيد الرازي، يقول سمعت أبا الفضل العباس بن حمزة يقول سمعت ذا النون يقول: كان الرجل من أهل العلم يزداد بعلمه بغضا للدنيا وتركا لها، واليوم يزداد الرجل بعلمه للدنيا حبا ولها طلبا، وكان الرجل ينفق ماله على علمه، واليوم يكسب الرجل بعلمه مالًا، وكان يرى على صاحب العلم زيادة في باطنه وظاهره، واليوم يرى على كثير من أهل العلم فساد الباطن والظاهر.

[١٦٧٤] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد الإسفراييني، حدثنا سعيد بن عثمان الحناط قال سمعت ذا النون المصري يقول: صفة الحكيم أن لا يطلب بحكمته المنزلة والشرف، فإذا أحب الحكيم الرئاسة زال حب الله من قلبه لما غلب عليه من حب ثناء المستمعين له، فصار لايلفظ بمسموع ينفع للذي غلب على قلبه من حب تبجيل الناس له.


[١٦٧١] إسناده: لم أجد ترجمة لعصمة بن إبراهيم.

[١٦٧٢] إسناده: جيد.
• أبو طاهر هو محمد بن محمد بن محمش.
وروى ابن المبارك في "الزهد" (٤١ رقم ١٢٥) وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ٥٤٢ - ٥٤٣) ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٨٨) من قول عبد الأعلى التيمي نحوه.
(١) سورة النجم (٥٣/ ٥٩ - ٦٠).

[١٦٧٣] إسناده: ضعيف.
وأخرجه السلمي في "طبقات الصوفية" (٢٥) بنفس الإسناد.

[١٦٧٤] إسناده: رجاله موثقون.

<<  <  ج: ص:  >  >>