للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٧٠٨] أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو عبد الله بشران بن محمد قال حدثنا الحسين ابن منصور، حدثنا أبو العباس عبد السلام بن الوليد، حدثنا أحمد بن عبد الله بن أبي الحواري، حدثني أخي محمد قال قال علي بن الفضيل لأبيه: يا أبت، ما أحلى كلام أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - قال: يا بني وتدري لم حلا، قال: لا يا أبت. قال: لأنهم أرادوا به الله تبارك وتعالى.

[١٧٠٩] أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا الحسين بن الحسن الطوسي، أخبرنا أبو خالد العقيلي، حدثنا عبد الرحمن بن حماد الثقفي، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم قال: يطلع قوم من الجنة إلى قوم في النار، فيقولون ما أدخلكم النار وإنفي دخلنا الجنة بتأديبكم وتعليمكم؟ فيقولون: إنا كنا نأمركم بالخير ولا نفعله.

[١٧١٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو محمد بن المقرئ قالا حدثنا أبو العباس- هو


[١٧٠٨] أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ٢٣).

[١٧٠٩] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• أبو خالد العقيلي هو يزيد بن محمد بن حماد، لم أجد له ترجمة.
• عبد الرحمن بن حماد الثقفي، لم أعرفه. وجاء هذا القول عن الشعبي من كلامه. أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٢١ رقم ٦٤) وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ٥٥٤) وأحمد في "الزهد" (٣٦٩) وأبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٣١٤) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم، (١/ ١٩٣) من طريق سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي به.
وجاء مثله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من رواية أنس وقد مر، ومن حديث أسامة بن زيد قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يُؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه، فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى، فيجتمع إليه أهل النار فيقولون: يا فلان ما لك؟ ألم تكن تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بلى، قد كنت أمر بالمعروف ولا أتيه وأنهى عن المنكر وآتيه".
رواه البخاري في بدء الخلق (٤/ ٩٠) ومسلم في الزهد (٣/ ٢٢٩١ رقم ٥١) واللفظ له.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٥/ ٢٠٥، ٢٠٦، ٢٠٧، ٢٠٩).

[١٧١٠] إسناده: ضعيف لأجل الخضر بن أبان.
وسياق الخبر يبدو مبتورا وكأنه سقط منه شيء. وقد ذكر السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٤٦٨) برواية أبي الشيخ عن مالك بن دينار أنه قرأ هذه الآية {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ} قال: بلغني أنه يُدعى يوم القيامة بالمذكر الصادق، فيوضع على رأسه تاج الملك ثم يؤمر إلى الجنة، فيقول: إلهي، إن في مقام القيامة أقواما قد كانوا يعينوني في الدنيا على ما كنت عليه.
قال: فيفعل بهم مثلما فعل به، ثم ينطلق يقودهم إلى الجنة لكرامته على الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>