للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بقراءته عليه بجامع دمشق عمره الله في ربيع الآخر سنة خمس وتسعين وخمسمائة فأقر به. فقال:

أخبرنا الشيخان الإمامان أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الصاعدي الفراوي الفقيه، وأبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي المستملي في كتابيهما إلي من نيسابور.

وحدثنا أبي الحافظ أبو القاسم وأخبرنا أبو الحسين علي بن سليمان المرادي الزاهد قالا أخبرنا زاهر الشحامي قالا.

أنبأنا الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي رحمه الله.

[١٧٣٩] أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو عثمان البصري، حدثنا أبو أحمد الفراء، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد، عن أبي التياح قال قال مطرف: أتى على الناس زمان خيرهم في دينهم التسارع، وسيأتي على الناس زمان خيرهم في دينهم المتأني.

قال أبو أحمد سألت علي بن عثام عن تفسير هذا الحديث فقال: كانوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أمروا بالشيء تسارعوا إليه، وأما اليوم فينبغي للمؤمن أن يتبين فلا يقوم إلا على ما يعرف.

[١٧٤٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس بن يعقوب، أخبرنا العباس ابن الوليد، أخبرني أبي قال سمعت ابن جابر يحدث عن رجل يقال له سعد إنه أتى ابن منبه فسأله عن الحسن بن أبي الحسن وقال له كيف عقله؟ فأخبره فقال ابن منبه: إنا لنتحدث أو نجد في الكتاب أنه ما أتى الله عبدا علمًا فعمل به في سبيل الله فيسلبه عقله حتى يقبضه إليه.

قال العباس قال أبي ما أحصركم سألني الأوزاعي عن حديث البصري يقول يا وليد حدثني بحديث البصري عن ابن منبه.


[١٧٣٩] أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٢٠٩).

[١٧٤٠] ابن جابر هو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، الأزدي، أبو عتبة الشامي ثقة. من السابعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>