للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٧٥٣] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثناعلي بن حمشاذ العدل، حدثنا الحسن بن علي ابن زياد، حدثنا سعيد بن سليم، حدثنا سنان بن هارون البرجمي، حدثنا محمد بن بشر أو نشر- الشك من سعيد- قال قال الشعبي: أبعد الفاجر من العلماء والجاهل من المتعبدين فإنهما كل مفتون.

[١٧٥٤] أنشدنا أبو عبد الرحمن السلمي، أنشدني عبد الله بن الحسين الفارسي، أنشدنا أبو طالب القطان، أنشدنا أبو بكر بن داود لنفسه:

من غص داوى بشرب الماء غصته … فكيف يصنع من قد غص بالماء.

[١٧٥٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا يحيى ابن أبي طالب، أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء، حدثنا أبو سلمة عثمان عن منصور بن زاذان قال: نبئت أن بعض من يلقى في النار ليتأذى أهلها بريحه، فيقال له: ويلك ما كنت تعمل؟ أما يكفينا ما نحن فيه من الشر حتى ابتلينا بك ونتن رائحتك؟ قال فيقول: إني كنت عالمًا فلم أنتفع بعلمي.

[١٧٥٦] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا زكريا ابن يحيى بن أسد المروزي أبو يحيى، حدثنا معروف الكرخي، قال قال بكر بن خنيس: إن في جهنم لواديا تتعوذ جهنم من ذلك الوادي كل يوم سبع مرات، وإن في الوادي لجبا يتعوذ الوادي وجهنم من ذلك الجب كل يوم سبع مرات وإن في الجب لحية يتعوذ الجب والوادي وجهنم من تلك الحية كل يوم سبع مرات، تبدأ بفسقة حملة القرآن فيقولون أي رب بدئ بنا قبل عبدة الأوثان. قيل لهم: ليس من يعلم كمن لا يعلم.


[١٧٥٥] عثمان الشحام العدوي، أبو سلمة البمري. لا بأس به. من السادسة (م د ت س).
وأخرجه أحمد في "الزهد" (٣٧٧) عن عبد الوهاب الخفاف عن أبي سلمة به ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (٣/ ٥٩).
وأخرجه الخطيب في "اقتضاء العلم العمل" (١٨٥ رقم ٧٥) عن أبي سعيد محمد بن موسى، عن أبي العباس الأصم به.

[١٧٥٦] أخرجه الخطيب في "اقتضاء العلم العمل" (٢٠٠ - ٢٠١ رقم ١١٣) من طريق أبي علي إسماعيل بن محمد الصفار وأبي العباس عمد ببن يعقوب كلاهما عن زكريا به.

<<  <  ج: ص:  >  >>