للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٩٠٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا أحمد ابن حيان بن ملاعب، حدثنا عمرو بن عاصم الكلابي، حدثنا صالح المري، حدثنا قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن ابن عباس أن رجلًا قال يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: "الحال المُرتحل " قالوا: يا رسول الله! وما الحال المرتحل؟

قال: "الذي يقرأ من أول القرآن إلى آخره ومن آخره إلى أوله".

وروينا (١) من حديث زيد بن الحباب عن صالح وفيه من الزيادة "كلما حل ارتحل".

ومن آدابه (٢) أن يجمع القارئ عند الختم أهله وولده، ويتحرى أن يكون أول النهار أو أول الليل.

[١٩٠٧] أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو منصور النضروي، حدثنا أحمد بن نجدة، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت البناني، عن أنس: أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله.


[١٩٠٦] إسناده: ضعيف.
• أحمد بن حيان بن ملاعب أبو الفضل المخرمي الحافظ (م ٢٥٧ هـ). ذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٤٧).
وذكره الخطيب في "تاريخه" (٥/ ١٦٨ - ١٧٠) فقال: أحمد بن ملاعب بن حيان، ونقل عن الدارقطني وغيره أنهم قالوا: ثقة.
• صالح المري: ضعيف.
(١) مر برقم (١٨٤٦) من رواية الحسن بن علي عن زيد بن الحباب، وانظر تخريجه هناك.
(٢) وانظر "المنهاج" (٢/ ٢٢١).

[١٩٠٧] إسناده: حسن.
وأخرجه الدارمي في "فضائل القرآن" (٨٦٥) عن عفان.
والطبراني في "الكبير" (١/ ٢٤٢ رقم ٦٧٤) من طريق خالد بن خداش، كلاهما عن جعفر بن سليمان به. وذكره الهيثمي في "المجمع" (٧/ ١٧٢) وقال: رجاله ثقات. ورواه ابن المبارك في "الزهد" (٢٧٩ رقم ٨٠٩) وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٠/ ٤٩٠) عن طريق مسعر، عن قتادة، عن أنس به. وروى الدارمي (٨٦٤) من طريق صالح عن ثابت قال: كان أنس إذا أشفى على ختم القرآن بالليل أبقى منه شيئًا حتى يصبح، فيجمع أهله فيختمه معهم. وانظر "قيام الليل" للمروزي (١٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>