للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فافتتح البقرة فقلت يصلي بها في ركعة ثم مضى، فقلت (١) يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلا، فإذا مر بآية فيها تسيبح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعويذ تعوذ، ثم ركع، فقال سبحان ربي العظيم فكان ركوعه نحوًا من قيامه، ثم قال سمع الله لمن حمده، ثم قام قريبًا مما ركع، ثم سجد فقال سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبًا من قيامه.

وروينا (٢) عن عوف بن مالك الأشجعي قال: قمت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة فقام فقرأ سورة البقرة، لا يمر باية رحمة إلا وقف وسأل، ولا يمر باية عذاب إلا وقف وتعوذ.

[١٩٢٣] أخبرنا أبو طاهر الفقيه، حدثنا حاجب بن أحمد، حدثنا عبد الرحمن بن منيب، حدثنا الفضل بن موسى، أخبرنا ابن أبي ليلى، عن ثابت، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي تطوعًا فمر باية فقال: "ويلٌ لأهل النّار، أعوذُ بالله من النّار".

[١٩٢٤] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أخبرنا


(١) في رواية مسلم "فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة، ثم مضى فقلت يركع بها" وفي (ن) "فقلت يركعه يركع بها".
(٢) أخرجه المؤلف في "سننه" (٢/ ٣١٠) وفي "الأسماء والصفات" (١٧٢) وفي "الاعتقاد" (ص ٣٥) من طريق أبي داود، وهو في "سنن" أبي داود في الصلاة (١/ ٥٤٤ رقم ٨٧٣) من طريق ابن وهب، عن معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيس، عن عاصم بن حميد، عن عوف. وهذا سند حسن.
وقد رواه الترمذي في الشمائل (ص ٢٢٦، ٢٢٧) والطبراني في "الكبير" (١٨/ ٦١ رقم ١١٣) من طريق عبد الله بن صالح. وأحمد في "مسنده"- بسياق أتم- (٢/ ٢٤) والنسائي في التطبيق (٢/ ١١٩، ٢٢٣) من طريق الليث. كلاهما عن معاوية بن صالح بنحوه.

[١٩٢٣] إسناده: ضعيف.
• ابن أبي ليلى هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. ضعف من قبل حفظه.
• ثابت هو البناني.
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٢١٠) وأبو داود في الصلاة (١/ ٥٤٨ رقم ٨٨١) وابن ماجه في إقامة الصلاة (١/ ٤٢٩، ٤٣٠ رقم ١٣٥) والمؤلف في "سننه" (٢/ ٣١٠) من طرق عن ابن أبي ليلى، عن ثابت به.

[١٩٢٤] إسناده: رجاله ثقات.
• محمد بن بشار هو بندار، ثقة. وفي الأصلين "محمد بن يسار" محرفًا. والراوي عنه محمد بن غالب تمتام. =

<<  <  ج: ص:  >  >>