للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٩٢٦] أخبرنا أبو عبد الله وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا حدثنا أبو العباس محمد ابن يعقوب، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد (عن يحيى بن عباد، عن ابن مسعود) قال: إني لأرجو أن لا يقرأ أحدهم هذه الآيات ثم يستغفر الله يجد الله غفورًا رحيمًا إلا غفر الله له.

{وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ} (١).

{وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ} (٢).

{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ} (٣).

[١٩٢٧] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أخبرنا أبو عبد الله بن يعقوب، حدثنا محمد ابن عبد الوهاب، أخبرنا جعفر بن عون، أخبرنا عيسى بن أبي عيسى الحناط، عن


[١٩٢٦] إسناده: فيه انقطاع.
• يحيى بن سعيد هو الأنصاري.
• يحيى بن عباد لعله ابن شيبان، أبوهبيرة، الكوفي، الأنصاري. ثقة. من الرابعة، لكنه لم يدرك ابن مسعود، وما بين الحاصرتين سقط من (ن).
وأخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٠/ ٣٢٨) والطبراني في "الكبير" (٩/ ٢٤١ رقم ٩٠٣٥) من طريق أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن علقمة والأسود قالا قال عبد الله: إن في كتاب الله لآيتين ما أذنب عبد ذنبًا فقِرأهما فاستغفر الله إلا غفرالله له {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ} وقوله {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}. وقال الهيثمي في "المجمع" (٧/ ١١) ورجاله رجال الصحيح.
وأخرج الطبراني في "الكبير" (٩/ ٢٥١ رقم ٩٠٧٠) من طريق ليث عن أبي هبيرة عن إبراهيم بنحوه. وقال الهيثمي في "المجمع" (٧/ ١١) إسناده جيد إلا أن إبراهيم لم يدرك ابن مسعود.
(١) سورة النساء (٤/ ٦٤).
(٢) سورة النساء (٤/ ١١٠).
(٣) سورة آل عمران (٣/ ١٣٥).

[١٩٢٧] إسناده: ضعيف.
• عيسى بن أبي عيسى الحناط، الغفاري، أبو موسى المدني (م ١٥١ هـ).
ويقال فيه الخياط (بالمعجمة والتحتانية) والحناط (بالمهملة والنون) والخباط (بالمعجمة والموحدة) كان قد عالج الصنائع الثلاثة، فكان خياطًا ثم ترك ذلك وصار حناطًا، ثم ترك ذلك وصار يبغ الخبط. وهو متروك. من السادسة (ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>