وللحديث شواهد: فقد جاء عن أبي هريرة، من طريق حماد بن سلمة، عن عبيد الله بن عمر، عن المقبري عنه. أخرجه ابن حبان كما في "الموارد" (٦٥ رقم ١٤٤). ومن حديث ابن عمر، أخرجه أحمد (٢/ ١٠٨) والطبراني في "الأوسط" وقال الهيثمي في "المجمع" (١/ ٢٢٠) فيه ابن لهيعة وهو ضعيف. وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٢٨٠) بسند فيه محمد بن معاوية النيسابوري وهو متروك الحديث. ومن حديث عبد الله بن عباس، رواه الطبراني في "الأوسط" وفي "الكبير" بنحوه وقال الهيثمي: فيه بحر بن كنيز السقاء وقد أجمعوا على ضعفه. وروى الطبراني في "الكبير" (١١/ ٤٢٨ رقم ١٢٢١٥) عن ابن عباس مرفوعًا. "السواك يطيب الفم ويرضي الرب". ورواه البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٤/ ٣٩٦)، قال الألباني: صحيح، راجع "إرواء الغليل" (١/ ١٠٥ رقم ٦٦).
[١٩٤٠] إسناده: ضعيف. • الحسن بن الفضل بن السمح، أبو علي الزعفراني، البوصراني. قال أبو الحسين بن المنادي: أكثر الناس عنه، ثم انكشف فتركوه، وخرقوا حديثه. راجع "المبزان" (١/ ٥١٧) وانظر "تاريخ بغداد" (٧/ ٤٠١). • غياث بن كلوب، مجهول وضعفه الدارقطني. والحديث ذكره الألباني في "صحيح الجامع الصغير" (٣٨٣٤) وهو ضعيف كما رأينا، ولكن له شواهد، منها حديث علي المذكور قريبًا.