للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٠٤٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر الجراحي، حدثنا يحيى بن ساسويه، حدثنا عبد الكريم السكري، حدثنا وهب بن زمعة، عن علي القاشاني قال: كان عبد الله ابن المبارك ربما يقلب المصحف ولا يقرأ للحديث الذي جاء: "النظر في المصحف عبادة" (١) وكان إذا ختم القرآن أكثر دعاءه للمؤمنين والمؤمنات.

[٢٠٤٧] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الطيب محمد بن عبد الله الشعيري، حدثنا أبوالخطيب عبد الله بن محمد القاضى، حدثنا محمد بن حميد قال؟ رمدت فشكوت ذلك إلى جرير فقال: آدم النظر في المصحف فإني رمدت فشكوت ذلك إلى المغيرة، فقال لي: آدم النظر في المصحف، فإني رمدت فشكوت ذلك إلى إبراهيم فقال لي: آدم النظر في المصحف، فإني رمدت فشكوت ذلك إلى علقمة فقال لي: آدم النظر في المصحف، فإني رمدت فشكوت ذلك) (٢) إلى عبد الله بن مسعود فقال لي أدِمِ النظر في المصحف، فإنّي رمدت فشكوت ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: "أدِمِ النظَر في المصحف (فإنّي رمدتُ فشكوتُ ذلك إلى جبريل - صلى الله عليه وسلم - فقال لي أدِمِ النظر في المصحف (٣) ".

ورواه أيضًا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدالت (٤)، عن محمد بن داود المخضوب أبي بكر، عن محمد بن حميد الرازي هكذا كما أخبرناه (شيخنا) في التاريخ.


[٢٠٤٦] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• وهب بن زمعة التميمي، أبو عبد الله المروزي. ثقة. من قدماء العاشرة (ز من ت س).
وهو يروي عن ابن المبارك بدون واسطة. وهنا بينهما علي القاشاني ولم أجد له ترجمة.
(١) لم أجده وانظر الأحاديث التي مرت قبل صفحات.

[٢٠٤٧] إسناده: ضعيف.
• شيخ الحاكم أبو الطيب الشعيري وشيخه أبوالخطيب القاضي لم أجد لهما ترجمة.
• محمد بن حميد الرازي ضعيف.
(٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ن).
(٣) ما بين الحاصرتين ليس في "الأصل".
(٤) أبو عمرو محمد بن حمدان (م ٣٧٦ هـ).
قال الذهبي: محدث نيسابور زاهد ثقة، رحل إلى الحسن بن سفيان وأبو يعلى.
قال ابن طاهر: كان يتشيع. قلت: ما كان الرجل- ولله الحمد- غاليًا وقد أثنى عليه غير واحد. راجع "الميزان" (٣/ ٤٥٧) و"لسان الميزان" (٥/ ٣٨).
• وشيخه محمد بن داود لعله محمد بن داود بن يزيد بن حازم، أبو بكر الرازي الخطيب.
قال الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (٥/ ١٦) سمع حفص بن عمر الهرمافي، ومحمد بن حميد، وأبا سعيد الأشج وغيرهم. قال الحاكم: وفي حديثه غرائب، ثم ذكر بعضها.

<<  <  ج: ص:  >  >>