للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خلت من شهر رمضان، وأُنزل الزبور لثماني [عشرة خلت من رمضان، وأُنزل القرآن لأربع وعشرين مضت من رمضان] " (١).

قال الحليمي (٢) رحمه الله: يريد به ليلة خمس وعشرين.

قال البيهقي رحمه الله: ووينا (٣) عن عكرمة، عن ابن عباس أنه قال: أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا في ليلة القدر ثم نزل بعد ذلك في عشرين سنة: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا} (٤).

[٢٠٥٤] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر محمد بن المؤمل، حدثنا الفضل بن محمد الشعراني، حدثنا عمرو بن عون الواسطي، حدثنا هشيم، أخبرنا حصين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباسِ قال: أنزل القرآن في ليلة القدو من السماء العليا إلى


(١) ما بين الحاصرتين سقط من (ن) وليس في الأصل ذكر نزول الزبور.
(٢) راجع "المنهاج" (٢/ ٢٥٣).
(٣) أخرجه في "الأسماء والصفات" (ص ٣٠٣).
وأخرجه أيضًا الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢٢٢، ٣٦٨) وابن جرير في "تفسيره" (٢/ ١٤٥، ٣٠/ ٢٥٨) والنسائي في "فضائل القرآن" (رقم ١٥) وابن نصر المروزي في "قيام الليل" (١٧٩ - ١٨٠) والطبراني في "الكبير" (١١/ ٣١٢ رقم ١١٨٣٩) بنحوه.
(٤) سورة الإسراء (١٧/ ١٠٦).

[٢٠٥٤] إسناده: رجاله موثقون.
• عمرو بن عون بن أوس الواسطي، أبو عثمان البصري، البزار (م ٢٥٥ هـ). ثقة ثبت. من العاشرة (ع).
والحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٧٧) بنفس الإسناد.
كما أخرجه (٢/ ٥٣٠) من طريق محمد بن عيسى الواسطي، عن عمرو بن عون به. وقال: صحيح على شرط الشيخين وأقره الذهبي.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢/ ١٤٥) عن يعقوب، عن هشيم به. والنسائي في "الكبرى" (٤/ ٤١٠ - تحفة الأشراف) من طريق أبي عوانة، عن حصين به. وذكره ابن نصر المروزي في "قيام الليل" (ص ١٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>