• عبد الأعلى بن عامر الثعلبي (بالمثلثة والمهملة) الكوفي. صدوق يهم. من السادسة (٤). ضعفه أحمد وأبو زرعة. وقال يحيى: ليس بذاك القوي. وقال النسائي: ليس بقوي ويكتب حديثه. وقال الدارقطني: يعتبر به. راجع "الميزان" (٢/ ٥٣٠) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٥ - ٢٦). والحديث أخرجه الترمذي في التفسير (٥/ ١٩٩ رقم ٢٩٥٠) من طريق بشر بن السري. وأحمد في "مسنده" (١/ ٢٣٣) عن وكيع، و (١/ ٢٦٩) عن مؤمل، والنسائي في "فضائل القرآن" (رقم ١١٠٩) من طريق مخلد، وأبي نعيم ومحمد بن بشر، وابن جرير الطبري في "تفسيره" (١/ ٣٤) من طريق محمد بن بشر وقبيصة، والطبراني في "الكبير" (١٢/ ٣٥ رقم ١٢٣٩٢) من طريق عاصم. والبغوي في "شرح السنة" (١/ ٢٥٨ رقم ١١٨) من طريق عبد الرزاق، ورقم (١١٩) من طريق أبي نعيم وعبيد الله بن موسى، وقبيصة وعبد المجيد بن عبد العزيز: كلهم عن سفيان، عن عبد الأعلى به. تابع سفيان شريك عند ابن جرير في "تفسيره" (١/ ٣٤). وتابعه أيضًا أبو عوانة أخرجه أحمد في "المسند" (١/ ٣٢٣، ٣٢٨) والترمذي في التفسير (٥/ ١٩٩ رقم ٢٩٥١) وأبو يعلى في "مسنده" (٤/ ٢٢٨ رقم ٢٣٣٨) والواحدي في "أسباب نزول القرآن" (ص ٥)، والخطيب في "الجامع" (٢/ ١٩٣) والبغوي في "شرحِ السنة" (١/ ٢٥٧) ولفظه عند الترمذي "اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. ومن قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار". وفي رواية أحمد "من كذب في القرآن بغير علم".
[٢٠٨٠] إسناده: كسابقه. وأخرجه النسائي في "فضائل القرآن" (١١٤ رقم ١١٠) وابن جرير في "تفسيره" (١/ ٣٤) عن محمد بن بشار، عن يحيى بن سعيد به. ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٠/ ٥١٢) وابن جرير (١/ ٣٤) عن ابن عباس موقوفًا.