(٢) في الإيمان (١/ ٧٩ رقم ١١١). أخرجه أحمد في "مسنده" عن ابن نمير وحماد بن أسامة عن عبيد الله به (٢/ ١٤٢). وأخرجه البخاري في الأدب (٧/ ٩٧) من طريق مالك عن عبد الله بن دينار ولفظه: "أيما رجل قال لأخيه يا كافر … " وهو عند مالك في "الموطأ" (ص ٩٨٤). وأخرجه الترمذي في "الإيمان" (٥/ ٢٢) وأحمد في "مسنده" (٢/ ١١٣) والبغوي في "شرح السنة" (١٣/ ١٣١). وأخرجه أحمد من وجوه أخرى عن عبد الله بن دينار (٢/ ١٨، ٤٧، ١١٢،٦٠). (٣) ساقها مسلم من طرق عن إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار (١/ ٧٩). وأخرجه أحمد نحوه من طريق شعبة عن عبد الله بن دينار (٢/ ٤٤) وكذا ابن الجعد في "مسنده"، (٢/ ٦٨٥ رقم ١٩٥٥) ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (١٣/ ١٣١). وأخرج أحمد أيضا نحوه من طريق صخر بن جويرية عن نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢/ ١٠٥). وله شاهد من حديث أبي هريرة أخرجه البخاري في الأدب من "صحيحه" (٧/ ٩٧). ومعنى الحديث: أن المقول له إن كان كافرا كفرا شرعيا فقد صدق القائل وذهب بها المقول له، وان لم يكن، رجعت للقائل معرة ذلك القول واثمه. قال الحافظ ابن حجر: وهو من أعدل الأجوبة وقد أخرج أبودواد عن أبي الدرداء بسند جيد رفعه: "إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتعلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتأخذ يمنة ويسرة، فإن لم تجد مساغا رجعت إلى الذىِ لعن، فان كان أهلا وإلا رجعت إلى قائلها" (٥/ ٢١٠). وله شاهد عند أحمد من حديث ابن مسعود بسند حسن (١/ ٤٠٨). وآخر عند أبي داود (٥/ ٢١٢) والترمذي (٤/ ٣٥٠) عن ابن عباس، ورواته ثقات. "فتح الباري" (١٠/ ٤٦٦ - ٤٦٧). (٤) راجع "المنهاج" (١/ ١٤٣). (٥) في (ن) والمطبوعة "أحمد". (٦) سيأتي في السادس والستين من شعب الإيمان وهو باب في مباعدة الكفار والمفسدين والغلظ عليهم.