للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني أنه كان يقرؤها للفاتحة وإذا ختمها قرأها للسورة التي بعدها.

[٢١٣٣] أخبرنا أبو القاسم بن حبيب المفسر، حدثنا أبو زكريا العنبري، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الأنماطي، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، أخبرنا ابن المبارك، عن سفيان الثوري قال: بسم الله الرحمن الرحيم في فواتح السور من السورة.

[٢١٣٤] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ومحمد بن موسى قالا حدثنا أبو العباس الأصم، قال سمعت أبا جعفر محمد بن عبيد الله بن أبي داود المنادي يقول سمعت أحمد بن حنبل يقول: من لم يقرأ مع كل سورة بسم الله الرحمن الرحيم فقد ترك مائة وثلاث عشرة آية.

[٢١٣٥] وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر الجراحي، حدثنا يحيى بن ساسويه، حدثنا عبد الكريم السكري، حدثنا وهب بن زمعة، حدثنا علي الباشاني (١) قال قال عبد الله بن المبارك: من ترك بسم الله الرحمن الرحيم في فواتح السور فقد ترك مائة وثلاث عشرة آية من القرآن.

قال عبد الله قال سفيان: بسم الله الرحمن الرحيم فتح في فواتح السور.

قال عبد الله أخبرنا حنظلة بن (٢) عبيد الة، عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس قال: من ترك بسم الله الرحمن الرحيم فقد ترك آية من كتاب الله عز وجلّ.

[٢١٣٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال قرأت بخط أبي عمرو المستملي سمعت أبا أحمد محمد بن عبد الوهاب يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول- وسئل عن رجل ترك بسم الله الرحمن الرحيم- فقال: من (باء أوس من) (٣) بسم الله الرحمن الرحيم متعمدًا فصلاته فاسدة لأن الحمد سبع آيات.


[٢١٣٣] إسناده: رجاله ثقات

[٢١٣٤] إسناده: رجاله ثقات.
(١) علي الباشاني- أو الفاشاني- لم أعرفه.
(٢) حنظلة بن عبيد الله- وقيل عبد الله، أو عبد الرحمن- السدوسي، أبو عبد الرحيم. ضعيف.
من السابعة (ت ق).
(٣) ما بين الحاصرتين غير مقروء في النسختين ورسمه هكذا في الأصل والمفهوم أن من ترك بسم
الله الرحمن الرحيم متعمدًا فصلاته فاسدة فالله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>