للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لفظ حديث وهب بن جرير كما.

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا أخبرنا أبو العباس الأصم، حدثنا إبراهيم بن مرزوق، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة … فذكره.

وفي رواية عمرو بن مرزوق، قال: كنت أصلي فدعاني النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم أجبه فلما قضيت الصلاة قال: "ما منعك أن تكون أجبتني إذ دعِوتك؟ فإن الله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} ثم قال: "لا تخرج من المسجد حتى أعلمكَ أعظم سورة في القرآن " قال: فمشيت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى كاد أن يخرج من المسجد قال فذكرته قال: "فاتحة الكتاب هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته".

وروي ذلك من حديث أبي بن كعب كما:

[٢١٣٩] أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب،


[٢١٣٨] إسناده: رجاله ثقات.
والحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٥٥٧، ٢/ ٢٥٨) عن أبي العباس بنفس الإسناد وقال صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي، وأخرجه المؤلف في "كتاب القراءة خلف الإمام" (٥٢ رقم ١٠٣) بنفس الإسناد.
وأخرجه الدرامي- مختصرًا- في فضائل القرآن (٨٤٢) وابن خزيمة في "صحيحه" (١/ ٢٥٢ رقم ٥٠٠) وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" (٥/ ١١٤) وابن حبان كما في "الموارد" (٤٢٤ رقم ١٧١٤) وابن جرير في "تفسيره" (٥٨/ ١٤) من طرق عن أبي أسامة، عن عبد الحميد به.
وأخرجه عبد بن حميد في "النخب" (١/ ١٩٠ رقم ١٦٥) عن أبي أسامة به.
ورواه الترمذي في التفسير (٥/ ٢٩٧ رقم ٣١٢٥) والنسائي في "الافتتاح" (٢/ ١٣٩) - مختصرًا- من طرق الفضل بن موسى، عن عبد الحميد بن جعفر بنحوه.
ورواه الترمذي في "فضائل القرآن" (٥/ ٢١٥٥ رقم ٢٥٨٧) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة قال إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج على أبي بن كعب- فجعله من مسند أبي هريرة- وقال الترمذي: حديث عبد العزيز أصح وأتم، وهو أصح من حديث عبد الحميد بن جعفر، هكذا روى غير واحد عن العلاء بن عبد الرحمن.
وكذا رواه النسائي (في الكبرى- تحفة الأشراف ١٠/ ٢٢٧) من طريق روح بن القاسم، وأحمد (٢/ ٤١٢ - ٤١٣) من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم، وابن خزيمة من طريق حفص بن ميسرة - راجع "فتح الباري" (٨/ ١٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>