للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي}.

قال فاتحة الكتاب، سبع آيات. فقلت للربيع: إنهم يقولون: السبع الطول فقال: لقد نزلت هذه الآية، وما نزل شيء من الطول.

[٢١٩٨] أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو منصور النضروي، حدثنا أحمد بن نجدة، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا عقال بن بشير، حدثنا خصيف، عن زياد بن أبي مريم في قوله {سَبْعًا مِنَ الْمَثَانيِ} يقول أعطيتك سبعة أجزاء: آمر، و أنهى، وأبشر، وأنذر، وأضرب الأمثال، وأعدد النعم، وأتيتك نبأ القرون.

وهذا حسن غير أن تفسير النبي - صلى الله عليه وسلم - أولى من غيره، ويحتمل أن يكون المراد به

الجميع. والله أعلم.

وقد قيل. إن المثاني هو جميع القرآن قال الله تعالى {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ} (١).

وإنما سمي مثاني لأن القصص والأنباء ثنيت فيه.

[٢١٩٩] أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسن بن إسماعيل السراج، حدثنا مطين، حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا يحيى بن يمان، عن سفيان، عن عبد الله بن عثمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: "المثاني" قال: تثنى بالأمثال والخبر والعبر.


[٢١٩٨] إسناده: فيه خصيف بن عبد الرحمن ضعفه أحمد.
• عتاب بن بشير الجزري، أبو الحسن أو أبو سهل. صدوق يخطئ. من الثامنة (خ د ت س).
• زياد بن أبي مريم الجزري. وثقه العجلي. من السادسة (ق).
والخبر أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٤/ ٥٧) عن إسحاق بن إبراهيم بن حبيب الشهيد، عن عتاب بن بشير به. وفيه الأفعال بصيغة الأمر "مر، وإنه، وبشر … ".
(١) سورة الزمر (٣٩/ ٢٣).

[٢١٩٩] إسناده: لا بأس به.
• محمد بن العلاء، أبو كريب.
والخبر أخرجه ابن جرير الطبري (١/ ٤٥، ١٤/ ٥٤) عن أبي كريب، عن ابن يمان به.

<<  <  ج: ص:  >  >>