للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخبرنا أبو ذر عبد بن أحمد بن محمد المالكى بمكة، حدثنا أبو عبد الله بشر بن محمد ابن عبد الله المزني، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني من قريش من بني تميم من أهل مكة، عن سليمان بن مرقاع الجندي، عن هلال، عن الصلت أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سُورةُ يَس في التوراة تُدعى المُعَمّة" قيل: ما المعمة؟

قال: "تعمّ صاحبها بخير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه بَلوى الدنيا، وتدفع عنه أهوال الآخرة، وتُدعى المدافعة القاضية تَدفع عن صاحبها كلّ سوءٍ، وتقضي له كل حاجةٍ. من قرأها عدلت له عشرين حَجَّة، ومن سمعها عدّلت له ألفَ دينار في سبيل الله. مَن كتَبها ثُمَّ شَرِبها أَدخَلت جوفَه ألف دواء وألف نور وأَلف يقين وألف بركة وألف رحمة، ونزعت عنه كلّ غلّ وداء".

تفرد به محمد بن عبد الرحمن هذا عن سليمان وهو منكر.


= راجع "التذكرة" (٢/ ٦٩٧ - ٦٩٨) "السير" (١٤/ ١١٤) "الوافي" (٣/ ٢٢٦) "شذرات" (٢/ ٢٣٥).
• محمد بن عبد الرحمن الجدعاني. متروك. مر.
• سليمان بن مرقاع. منكر الحديث. مر.
• هلال وشيخه الصلت. لم أعرفهما.
والحديث أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٢/ ١٤٣) في ترجمة سليمان بن مرقاع من طريق إسماعيل ابن أبي أويس.
ومن هذا الوجه أخرجه الخطيب في "تاريخه" (٢/ ٣٨٧ - ٣٨٨) وقال: ولا أعلم يروى هذا الحديث إلا من طريق الجدعاني وفي إسناده غير واحد من المجهولين.
وقد ساق متنه محمد بن عبد ووضع الإسناد الذي قدمناه.
وقد ساق الخطيب حديثه عن عصام بن يوسف، عن شعبة، عن حميد الطويل، عن أنس (٢/ ٣٨٧).
وذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٢٤٦ - ٢٤٧) من حديث أبي بكر وأنس، وعلي وقال عن حديث علي: المتهم به إسماعيل بن يحيى، قال ابن عدي: يحدث عن الثقات بالبواطيل.
وأما حديث أنس فقال الدارقطنى: محمد بن عبد يكذب ويضع. وأما حديث أبي بكر فقال النسائي: محمد بن عبد الرحمن الجدعاني متروك الحديث. وانظر "اللآلى المصنوعة" (١/ ٢٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>