وله شاهد من حديث علي علقه البخاري في الحدود (١٢/ ١٢٠ الفتح). وأخرجه أبو داود (٤/ ٥٥٨ - ٥٦٠) والترمذي (٤/ ٣٢) وابن خزيمة في صحيحه (٢/ ١٠٢ رقم ١٠٠٣) وعنه ابن حبان (رقم ١٤٩٧) والحاكم (٢/ ٥٩، ٤/ ٣٨٩) وأحمد (١/ ١١٦، ١١٨، ١٤٠، ١٥٤، ١٥٨) وابن ماجه (١/ ٦٥٨ رقم ٢٠٤٢) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢/ ٧٤) من طرق عنه. وأخرجه المؤلف في "سننه" (٦/ ٥٧، ٧/ ٣٥٩). وقال الألباني عنه: رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين إلا أنه منقطع. وله شاهد أخر من حديث أبي قتادة. أخرجه الحاكم (٤/ ٣٨٩) وصححه ورده الذهبي. وله شواهد أخرى ذكرها الهيثمي في "المجمع" (٦/ ٢٥١) والزيلعي في نصب الراية و (٤/ ١٦٤ - ١٦٥) لا يخلو أسانيدها من مقال. وراجع "إرواء الغليل " (رقم ٢٩٧). (١) راجع "المنهاج" (١/ ١٦٥ - ١٦٨) وانظر حديث إسلام علي وصلاته مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في "طبقات ابن سعد" (٣/ ٢١) و "فضائل الصحابة" لأحمد بن حنبل (٢/ ٥٨٩ - ٥٩١) و "خصائص علي" للنسائي (٣١ - ٤١). (٢) روى المؤلف في "سننه" عن نافع عن ابن عمر قال: عرضني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد في القتال- وأنا ابن أربع عشرة- فلم يجزني وعرضني يوم الخندق- وأنا ابن خمس عشرة- سنة فاجازني. قال نافع: فقدمت على عمر بن عبد العزيز وهو يومئذ خليفة فحدثته بهذا الحديث، فقال: =