• هلال هو ابن يساف، تقدموا. والحديث أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (١/ ٢٢٣ رقم ٢٢٢) عن الحسين بن علي الجعفي، عن زائدة به. وأخرجه الترمذي في فضائل القرآن (٥/ ١٦٧ رقم ٢٨٩٦) وأحمد في "المسند" (٥/ ٤١٨ - ٤١٩) والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٦٨١) من طريق عبد الرحمن بن مهدي. والطبراني في "الكبير" (٤/ ١٩٩ رقم ٤٠٢٦) من طريق معاوية بن عمرو، كلاهما عن زائدة عن منصور. والدارمي في فضائل القرآن (٨٥٧) عن إسرائيل، عن منصور بهذا الإسناد بالجزء الخاص بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فقط. وقال الترمذي: هذا حديث حسن ولا نعلم أحدًا روى هذا الحديث أحسن من رواية زائدة. وتابعه على روايته إسرائيل والفضيل بن عياض. وقد روى شعبة وغير واحد من الثقات هذا الحديث عن منصور واضطربوا فيه. راجع روايتهم في "عمل اليوم والليلة" للنسائي (٤٢٢ - ٤٢٨). وقال النسائي: "لا أعرف في الصحيح إسنادًا أطول من هذا" ففيه أربعة من التابعين: هلال بن يساف، وربيع بن خثيم، وعمرو بن ميمون، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وصحابيان إذا كان امرأة من الأنصار من الصحابة. وقوله "من قال: لا إله إلا الله وحده … " الحديث فقد مر من حديث أبي أيوب في هذا الكتاب (٢/ ٤٨٥ - ٤٨٩ رقم ٥٨٧ - ٥٨٩). وأما قوله "من منح منيحة ورق … " الحديث. فجاء من حديث البراء بن عازب عند الترمذي في البر (٤/ ٣٤٠ رقم ١٩٥٧) وأحمد في "المسند" (٤/ ٢٥٨، ٢٨٧، ٢٩٦، ٣٠٠، ٣٠٤) ولفظه في رواية لأحمد (٤/ ٣٠٠) "من منح منحة ورق، أو منيحة لبن، أو هدى زقاقًا كان له كعدل رقبة". وجاء نحوه من حديث النعمان بن بشير أخرجه أحمد (٤/ ٢٧٢) ومعنى قوله "هدى زقاقًا" أرشد الطريق. والجملة الأولى من هذا الجزء غير واضحة في الأصل. وفي (ن) "من سبح تسبيحة".