للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"يا جبريل، بما بلغ معاوية بن معاوية هذا؟ " قال: بكثرة قراءة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} كان يقرؤها قائما وقاعدًا وراقدًا وماشيًا وراكبًا فبهذا بلغ ما بلغ.

هذا مرسل. وقد رويناه في كتاب "دلائل النبوة" وفي الجنائز من "السنن" من وجهين أخرين موصولين، وهذا المرسل شاهد لهما وقوله "عن معاوية بن معاوية" يريد عن حديث معاوية بن معاوية.

[٢٣٢١] أخبرنا أبو بكر القاضي، أخبرنا حاجب بن أحمد الطوسي، حدثنا عبد الرحيم


[٢٣٢١] إسناده: ضعيف.
• أبو محمد العلاء الثقفي هو العلاء بن زيد، ويقال زيدل (بزيادة اللام). متروك. مر. وفي النسختين "أبو محمد بن العلاء" خطأ.
والحديث أخرجه المؤلف في "دلائل النبوة" (٥/ ٢٥٤) وفي "السنن" (٤/ ٥٠) من طريق الحسن ابن محمد الزعفراني، عن يزيد بن هارون به.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٧/ ٢٥٦ رقم ٤٢٦٧) عن محمد بن إسحاق المسيبي. والعقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٣٤٢) من طريق محمد بن بحر الواسطي كلاهما عن يزيد به. وساقه ابن حبان في "المجروحين" (٢/ ١٧٠) في ترجمة العلاء بن زيد وقال: حديث منكر لم يتابع عليه، ولست أحفظ من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحدًا يقال له معاوية بن معاوية الليثي. وقد صدق هذا الحديث شيخ من أهل الشام فرواه عن بقية، عن محمد بن زياد، عن أبي أمامة بطوله.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٧/ ٢٥٨ رقم ٤٢٦٨) والطبراني في "الكبير" (١٩/ ٤٢٨ رقم ١٠٤٠) والمؤلف في "الدلائل" (٥/ ٢٤٦) وفي "السنن" (٤/ ٥١) من طريق محبوب بن هلال عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أنس بن مالك قال: نزل جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، مات معاوية بن معاوية المزني، أفتحب أن تصلي عليه؟ قال: نعم، قال: فضرب جبريل - صلى الله عليه وسلم - بجناحه، فلم تبق شجرة ولا أكمة إلا تضعضعت، ورفع له سريره حتى نظر إليه وصلى عليه، وخلفه صفان من الملائكة، كل صف سبعون ألف ملك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لجبريل عليه السلام: يا جبريل، بما نال هذه المنزلة؟ قال: بحبه {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و قراءته إياها جائيًا وذاهبًا وقائمًا وقاعدًا.
ومحبوب بن هلال قال أبو حاتم: ليس بالمشهور. قال البخاري: لا يتابع عليه. وقال الذهبي: حديثه منكر.
راجع "الجرح والعديل" (٨/ ٣٨٩) "الكامل" (٦/ ٢٤٣٦) "الميزان" (٣/ ٤٤٢).
وانظر "مجمع الزوائد" (٣/ ٣٧ - ٣٨، ٩/ ٣٧٨).
وساق ابن عبد البر أحاديث أنس وأبي أمامة في "الاستيعاب" (٣/ ٣٧٢ - ٣٧٥) بأسانيده ثم
قال: أسانيد هذه الأحاديث ليست بالقوية، ولو أنها في الأحكام لم يكن في شيء منها حجة.=

<<  <  ج: ص:  >  >>