للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٣٦٦] أخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن علي المؤذن، حدثنا أبو بكر بن خنب البغدادي ببخارى- ح.

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قالا حدثنا يحيى ابن أبي طالب، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا مالك بن مغول، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاء إلى المسجد فوجدني على باب المسجد، فأخذ بيدي، وأدخلني المسجد، فإذا رجل يصلي ويدعو وهو يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أن لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد قال فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: "والّذي نفسي بيده! لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئِلَ به أعطى، وإذا دُعِي به أجاب".

قال وإذا رجل يقرأ في جانب المسجد فقال:

"لقد أُعطي هذا مزمارًا من مزامير آل داود" فقلت: يا رسول الله أخبره؟ قال: "نعم" فأخبرته فلم يزل لي صديقًا، وإذا هو أبو موسى الأشعري رضي الله عنه.

قال زيد بن الحباب فحدثت زهير بن معاوية هذا الدعاء فقال: حدثنا أبو إسحاق، عن مالك بن مغول بهذا الحديث بعينه وأخبرني به سفيان الثوري (١)، عن مالك بن مغول.


[٢٣٦٦] إسناده: رجاله موثقون.
والحديث أخرجه الترمذي في الدعوات (٥/ ٥١٥ رقم ٣٤٧٥) عن جعفر بن محمد بن عمران، عن زيد بن الحباب، عن زهير بن معاوية، عن مالك، بتمامه.
ورواه أحمد في "مسنده" (٥/ ٣٤٩) عن عثمان بن عمر. وعبد الرزاق في "مصنفه" (٢/ ٤٨٥ رقم ٤١٧٨)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٢٥٨)، عن ابن عيينة، كلاهما عن مالك بنحوه. وروى أحمد (٥/ ٣٥٩) والمؤلف في "السنن" (١٠/ ٢٣٠) من طريق زيد بن الحباب عن مالك بالجزء الثاني فقط.
وأخرج ابن ماجه في الدعاء (٢/ ١٢٦٧ رقم ٣٨٥٧) وأحمد في "المسند" (٥/ ٣٦٠) من طريق وكيع. وأحمد أيضًا (٥/ ٣٥٠) عن يحيى بن سعيد، كلاهما عن مالك بالجزء الأول فقط.
(١) حديث سفيان الثوري أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ١٠) مختصرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>