للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي فراس قال: خطبنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال في خطبته: ولقد أتى علي زمان، وما أدري أحدًا- أظنه قال- يقرأ القرآن يريد به إلا الله وما عنده، ولقد يخيل إلي أن الناس يقرءون القرآن يريدون به ما عند الناس فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم.

[٢٣٨٠] أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن شيبان العطار ببغداد، حدثنا أحمد بن سلماني، حدثنا محمد بن يونس القرشي، حدثنا يحيى بن كثير العنبري، حدثنا ابن عبيد، عن الحسن (قال): إن هذا القرآن قرأه ناس ثلاثة: قوم اتخذوه بضاعة ينقلونه من بلد إلى بلد لا أكثرهم الله! وهم كثيرون، وقوم تذابوا من الشيطان وتراءوا به في أعمالهم، وقوم وجدوا فيه دواء قلوبهم فجعلوه على داء قلوبهم، فقاموا به في محاريبهم وخبوا في برانسهم فبمثل هؤلاء يدل على الأعداء، ويستنزل القطر.

[٢٣٨١] وقد أنبأني محمد بن موسى بن الفضل إجازة، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أحمد بن محمد بن مهران الأصبهاني، حدثنا أبو الوليد خلف بن الوليد، حدثنا المحاربي، عن بكر بن خنيس، عن ضرار بن عمرو، عن الحسن قال: قرأ القرآن ثلاثة: رجل أخذه بضاعة ينقله من مصر إلى مصر يطلب به ما عند الناس وقوم قرءوا


[٢٣٨٠] إسناده: ضعيف.
• محمد بن يونس القرشي هو الكديمي. ضعيف.
• وابن عبيد إذا كان يونس فيحيى بن كثير لم يسمع منه.

[٢٣٨١] إسناده: ضعيف.
• أحمد بن محمد بن مهران الأصبهاني.
ذكره أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ١٦٨) ولم يبين حاله.
• المحاربي هو عبد الرحمن بن محمد.
• بكر بن خنيس (بالمعجية والنون، آخره سين مهملة، مصغزا) الكوفي. صدوق عابد، له أغلاط، أفرط فيه ابن حبان. من السابعة (ت س).
• ضرار بن عمرو الملطي. ضعفه يحيى وقال البخاري وابن عدي: منكر الحديث.
راجع "الميزان" (٢/ ٢٣٨)، "لسان الميزان" (٣/ ٢٠٢ - ٢٠٣).
والخبر ذكره ابن نصر المروزي في "قيام الليل" (٢٦) بنحوه.
وروي نحوه مرفوعًا عن بريدة ذكره ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ١١٠) وقال: لا يصح. وسيأتي بعضه برقم (٢٣٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>