• يحيى بن سعيد بن فروخ (بفتح الفاء وتشديد الراء المضمومة وسكون الواو بعدها خاء معجمة) التميمي، أبو سعيد القطان البصري (م ١٩٨ هـ) ثقة، متقن، حافظ، إمام، قدوة. من كبار التاسعة (ع). • يزيد بن كيسان اليشكري، أبو إسماعيل أو أبو منين (بالنون مصغرا) الكوفي، صدوق. يخطئ- وقد مر فيه أقوال العلماء في التعليق على الحديث (٧٧) (م-٤). • أبو حازم، هو الأشجعي سلمان، الكوفي. ثقة. من الثالثة (ع). (١) في الإيمان (١/ ٥٥). وأخرجه الترمذي في التفسير (٥/ ٣٤١) والطبري في "تفسيره" (٢٠/ ٩٢) عن محمد بن بشار حدثنا يحيى به. وأخرجه الطبري وابن منده في "كتاب الإيمان" (١/ ١٨١ - ١٨٢) من وجوه أخر عن يزيد بن كيسان به. وأخرجه أحمد عن يحيى بن سعيد (٢/ ٤٣٤) وعن محمد بن عبيد، عن يزيد به (٢/ ٤٤١). وهو عند المؤلف في "دلائل النبوة" عن محمد بن بشار وغيره (٢/ ٣٤٤ - ٣٤٥) وقي "كتاب الاعتقاد" من طريق أخرى عن يحيى بن سعيد به (ص ٧٩) و كما أخرجه المؤلف في "الدلائل" (٢/ ٣٤٢ - ٣٤٣) عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال: لما حضرت أباطالب الوفاة دخل عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجد عنده أباجهل بن هشام وعبد الله بن أبي أمية. قال فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: يا عم! قل لا إله إلا الله، أحاج لك بها عند الله. وقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: أي أباطالب! أترغب عن ملهَ عبد المطلب؟ قال: فكان آخر كلمة أن قال: على ملة عبد المطلب. قال: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لأستغفرن لك ما لم أنه عنك. قال فنزلت: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} - إلى- {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ} (التوبة ٩/ ١١٣ - ١١٤). قالَ: لما مات وهو كافر. ونزلت: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} (القصص ٢٨/ ٥٦). وأخرجه البخاري في مناقب الأنصار (٤/ ٢٤٧) وفي التفسير (٥/ ٢٠٨، ٦/ ١٧ - ١٨) ومسلم في الإيمان (١/ ٥٤) والنسائي في الجنائز (٤/ ٩٠) وأحمد في "مسنده" (٥/ ٤٣٣) وابن جرير في "تفسيره" (٢٠/ ٩٢) وابن منده في "كتاب الإيمان" (١/ ١٧٩). وأخرجه الحاكم في" المستدرك" (٢/ ٣٣٥ - ٣٣٦) عن سعيد بن المسيب فقال عن أبي هريرة.