للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قنطرة الإسلام، وأداء الأمانة" قال رجل: ما هي يا رسول الله بأبي (١) أنت وأمي أول شيء ذكره من الأمانة الاغتسال من الجنابة؟ قال: "تغسل البشرة وتبل الشعر".

[٢٤٩٨] أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عبد الله بن صالح الجهني، حدثني معاوية بن صالح الحمصي قاضي أندلس، عن أبي عثمان، عن جبير بن نفير، وربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، وعبد الوهاب بن بخت، عن الليث بن سليم الجهني كلهم يحدث عن عقبة ابن عامر، قال عقبة: كنا خدام أنفسنا نتداول رعية الإبل بيننا، فأصابتني رعية الإبل فرحت بها بعشي فأدركت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو قائم يحدث الناس وأدركت من حديثه وهو يقول: "ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ الوضوء، ثم يقوم، فيركع ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة، وغفر له". فقلت: ما أجود هذا! قال فقال قائل من بين يدي: التي قبلها يا عقبة أجود. قال: فنظرت فإذا هو عمر بن الخطاب قال قلت: وما هي يا أبا حفص؟ قال: إنه قال قبل أن تأتي: "ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ الوضوء فيقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء".


(١) كذا في الأصل و"ن". والعبارة غير مفهومة.

[٢٤٩٨] إسناده: حسن بمجموع طرقه.
• أبو عثمان هو سعيد بن هانئ الخولاني، المصري (م ١٢٧ هـ). ثقة. من الثالثة (س ق).
• عبد الوهاب بن بخت (بضم الموحدة، وسكون المعجمة بعدها مثناة) المكي (م ١١٣ هـ) سكن الشام، ثم المدينة، ثقة. من الخامسة (د س ق).
• الليث بن سليم الجهني.
قال الحافظ ابن حجر في "تعجيل المنفعة" (ص ٣٥٥): مجهول.
والحديث رواه عن عقبة ثلاثة من التابعين: جبير بن نفير، وأبو إدريس الخولاني، والليث ابن سليم.
ورواه عن جبير أبو عثمان، وعن أبي إدريس ربيعة بن يزيد، وعن الليث عبد الوهاب بن بخت. وعن هؤلاء الثلاثة رواه معاوية بن صالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>